"بكري" يطلع على استعدادات وزارة الموارد المائية للصيف المقبل
الخرطوم – المجهر
أكد وزير الموارد المائية والري والكهرباء، “معتز موسى”، أنه لا مجال للتنازل عن حصة السودان في مياه النيل والتي أقرتها اتفاقية 1959.
وقال إن مسار المباحثات حول سد النهضة الإثيوبي في انتظار الجانب المصري الذي طلب مهلة للتشاور مع قيادة بلاده بعد التحفظ على عدة قضايا. واطلع النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي، الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” لدى لقائه بمكتبه أمس (الأحد)، بمجلس الوزراء الوزير “معتز موسى” على مباحثات سد النهضة، واستعدادات وزارة الموارد المائية والري والكهرباء للصيف المقبل، خاصة فيما يتعلق بإمداد الكهرباء ونقلها وتوزيعها، وكشف الوزير أن السودان وإثيوبيا تحفظا على بعض النقاط الجوهرية في التقرير الاستشاري الاستهلالي لدراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لسد النهضة.وقال “موسى” إن على رأس هذه النقاط ماهية بيانات خط الأساس الذي تنطلق منه أي دراسات لتشغيل السد الشيء الذي تحفظ عليه الجانب المصري.
وتابع: “السودان وإثيوبيا قدما مقترحات بناءة وموضوعية ومسنودة بالاتفاقيات القائمة ودفعاً بمقترحات لطلب توضيحات من الاستشاري لدفع المفاوضات قدماً، الأمر الذي تحفظت عليه مصر أيضا”، وزاد “غير أن الجانب المصري أخطر الاجتماع أنه بحاجة للتشاور مع قيادة بلاده”.
وأكد الوزير أن “المسار في انتظار إفادة الجانب المصري”، وتعهد بالتزام السودان بالمسار المهني والعلمي سبيلاً أساسياً لحل كافة التباينات في الرؤى والمواقف. وأعدت التقرير الشركتان الفرنسيتان “بي آر إل” و”أرتيليا” المكلفتين من قبل الدول الثلاث بتنفيذ دراسات تأثيرات سد النهضة.
وجدد وزير الموارد المائية والري والكهرباء تمسك السودان باتفاق الخرطوم للمبادئ حول سد النهضة الإثيوبي الذي وقعه رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015.
وأوضح الوزير “معتز موسى” أن اللقاء مع النائب الأول تناول سير العمل في محطة كهرباء قري وبورتسودان بجانب جهود الوزارة في مجال الري للاستعداد للموسم الشتوي في المشروعات القومية الأربعة الجزيرة والمناقل والسوكي والرهد وحلفا الجديدة، مبيناً أن العمل في تهيئة القنوات وتوفير كميات المياه المطلوبة للموسم يسير بصورة جيدة .
وقال وزير الموارد المائية، إنه أطلع الفريق أول ركن “بكري حسن صالح”، على دخول الوحدة الثانية لتوليد الكهرباء في مشروع ستيت وأعالي عطبرة، فيما تدخل الوحدة الثالثة للخدمة بنهاية الأسبوعين القادمين.