رئيس الجمهورية: اختفاء ظاهرة النهب المسلح والصراعات القبلية بدارفور
منح مدير منظمة العمل العربية وسام النيلين
الخرطوم – نجدة بشارة
جدّد رئيس الجمهورية “عمر البشير” خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والهيئة الاستشارية للجنة المرأة العاملة العربية، أمس (الثلاثاء)، بقاعة الصداقة، جدّد دعوته للممانعين للتسوية السياسية في السودان إلى الانضمام للحوار الوطني، مؤكداً استمرار الحكومة في حملتها لجمع السلاح، وقال: (إنفاذاً لمخرجات الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي وإرساءً للأمن والاستقرار وإعماراً لساحات السلام التي عمت ربوع السودان، انتظمت البلاد الحملة القومية لجمع السلاح منذ عدة أشهر، وكان أبرز نتائجها أن انتفت مظاهر النهب والسلب وحمل السلاح والصراعات القبلية تماماً، وستستمر الحملة حتى تصل لغاياتها المنشودة، لأننا نتطلع لمجتمع خالٍ من السلاح وآمن ومستقر)، وزاد الرئيس بالقول: (لنتفرغ حكومة وشعباً للإنتاج والإنتاجية خاصة وأن السودان يعدّ سلة غذاء العالم بما فيه من إمكانات مائية وزراعية وبشرية وبيئية تؤهله ليكون جاذباً لاستثمار آمن وناجح). ومنح رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”، أمس، وسام النيلين من الطبقة الأولى لمدير منظمة العمل الدولية “فايز المطير” ووسام الامتياز لكل من رئيس لجنة المرأة العاملة العربية ووزير القوى العاملة الأسبق بجمهورية مصر العربية “عائشة عبد الهادي”، والقيادية النقابية ورئيس المرأة العربية سابقاً “نعمات أحمد حسن”.
من جانبه، قطع رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان (م). “يوسف علي عبد الكريم” عهداً بدعم العمال لمبادرة الدولة بتوفير سلة الغذاء كمشروع عربي مشترك، وأكد عزم الاتحاد بمضاعفة الإنتاج وتجويده، مشيراً إلى شروع الاتحاد لإنفاذ برنامج تدريبي لاستيعاب برامج الاستثمار المحلية والوافدة وتوفير كل متطلباتها من العمالة.
فيما ارجع رئيس الاتحاد الدولي لنقابات عمال العرب “غسان غصن” تفشي الإرهاب بالدول العربية لانتشار الفقر وارتفاع معدلات البطالة،
وقال إن هنالك ما يقارب (200) مليون عاطل بالدول العربية حسب إحصائيات رسمية بمعدل (17%)، وتوقع ارتفاع النسبة إلى (25%) حتى العام 2020. وأكد أن رفع العقوبات سيكون له مردود إيجابي على السودان وأنه سينهض اقتصادياً لما يتمتع به من ثروات وموارد.