انسلاخ (107) من حزب التحرير والعدالة القومي وانضمامهم للوطني وسط دارفور
زالنجي – بابكر القاسم
أعلن رئيس حزب التحرير والعدالة القومي السابق، بوسط دارفور “محمد يوسف جمعة صالح”، في مؤتمر صحفي عقده أمس (الإثنين) بقاعة تنقاشي انسلاخ (107) من قيادات وعضوية حزب التحرير والعدالة القومي بوسط دارفور، من فئات مختلفة من خمس محليات، وأكد “محمد يوسف” في حديثه أن حزب التحرير والعدالة القومي بالولاية، يعاني من انعدام المؤسسية والشفافية في كثير من القضايا المصيرية وعدم اتخاذ مبدأ الشورى والديمقراطية، إضافة إلى الإشكالات التي صاحبت عملية الترتيبات الأمنية وتحول الحركة إلى حزب سياسي بجانب إشكالات في ملف إعادة الدمج والتسريح، وهذه القضايا السياسية والعسكرية بمجملها خلقت غبناً سياسياً وأدت إلى انسلاخهم من التحرير والعدالة القومي وانضمامهم إلى المؤتمر الوطني بولاية وسط دارفور، وأدى أكثر من مئة من قيادات وأعضاء التحرير والعدالة القومي قسم الولاء للمؤتمر الوطني، أمام “محمد دهب آدم” نائب رئيس الحزب بوسط دارفور، وبحضور العقيد شرطة “خالد بلال أحمد” معتمد محلية زالنجي، ورحَّب “دهب” بالمنضمين، وقال إنهم إضافة حقيقية للوطني، مبيناً أن حزبه وضع سياسات عليا للخط السياسي العام لإدارة الشأن السوداني داخلياً وخارجياً، وتصدى بذلك للسياسات الغربية الرامية لتركيع الأمة السودانية وفرض الهيمنة العالمية، ولكن رغم التحديات فإن الشعب السوداني بكرامته وعزته تجاوز هذه المحطة إلى مرحلة التراضي والتوافق السياسي عبر الحوار الوطني وما خرج به من توصيات، أفضت للوثيقة الوطنية ومن ثم حكومة الوفاق الوطني الحالية وأشاد بجهود الدبلوماسية والسياسة الخارجية لحكومة السودان وإنجازهم الكبير في رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان.
وبدأ موسم الهجرة من حزب التحرير والعدالة القومي إلى المؤتمر الوطني بوسط دارفور منذ إعلان فصيل سياسي ضخم بقيادة “عبد اللطيف حسين” انضمامهم للوطني أبريل الماضي