الله كريم .. بساعدهم
أمس قريت خبر.. إنكم قريتو زيي..الخبر أدهشني.. وحيرني..قلت اعملوا موضوع لمشروع في عمود أخي الحبيب الأصغر رئيس مجلس إدارتها، صحيفتنا (المجهر) عروس الصحافة السودانية.. ملخص الخبر انو الرئيس السابق لأمريكا “باراك أوباما” قريبنا، (طبعاً قريباً دي عشان أزرق وأفريقي الأصول وبشبهنا، وتحت.. تحت سوداني)، وأنا من المعجبين به، وأرسلت ليهو خطاب إعجاب، فهو رئيس مثقف بفهم في السياسة الدولية وأكاديمية من الطراز الأول ومعدل ومتوازنة يزين أمور السياسة بميزان العقل.
واسكت كدي لو شفتوا ترتاح أيوه لله في الله وأظن انو وكبوت راضين عليه.
المهم “باراك” انتقد سياسة خلفه.. وما بقول أي حاجة عنو، لازم ملف السودان الحبيب هسه قاعد في مكتبو.. “باراك” قال انو ترتكب بي تصرفات وتصريحات حيرجع أمريكا مية سنة لي ورا..أيام التفرقة العنصرية والعودة إلى تفتيت الدولة العظمى وتضيع جهود رؤساء أمثال “جورج واشنطن”، ومناضلين سود أمريكان أفارقة الأصول أمثال “مالكوم اكس” و”مارتن لوثر كنج”.. “ترمب” قال سيلغي التأمين الصحي وحاجات تانية، كلها يمكن تأجج نيران بلد العم “سام”.. وعلى غير المألوف ولأول مرة في تاريخ ماما أمريكا يتحدث رئيس سابق منتقداً سياسة رئيس يتربع في سُدة الحُكم.. والخبر انو الرئيس القبل “أوباما”، “جورج دبليو بوش” الصغير، (المحيرني ومتحير) انحاز “لأوباما”، والاتنين تضامنو وانتقدو سياسة رئيسهم الحالي، و”بوش” (احي منو لو الفيتو بعضها في راسو) طبعاً “أسامة”.. الله لا أعادو ولع نيران في كل الوطن العربي.. بس الله غطى على سودانا الحبيب، لإقامة ربيع ولا خريف عربي.. لكن برضو حفر لينا حفر السواد والهواد.. بالمناسبة الهواد دي شنو؟ فيكم زول عارفا؟.. المهم الحار دي ناس الحكومة وعلى رأسهم صاحبي ب.”غندور” كل يوم بردم في حفرة.. الله كريم علينا وبإذن الواحد الأحد تتردم حفرة.. قال شنو؟ قال: السودان دياره راعية الإرهاب!! بالله ده كلام؟ وماما أمريكا سادة اضنيها (دي بي طينة ودي بعجينة)، ومخلية ربيبتها المدللة تعمل أي حاجة وما في جنس مخلوق يقول ليها تلت التلاتة كم؟ مش بالله مسخرة ومقدرة؟ المهم هسه “أوباما” و”بوش” شغالين كويس عشان يطيحو بي “ترمب”، المدهش الذي فات القبلو ووراهو وحيستخدمو أسلوب الديمقراطية، عشان يسقطوهو، ويجي حاكم معتدل.. وأنت السوداني الصابر عند الله، واللهم لا شماتة الداير ادعي الحكومة الأمريكية وأقول (الله يفوتنا ويقل حجازا) لكن بقول: الكريم يمهل ولا يهمل.
واختم ليكم بي نكتة قديمة.. قالو في البريطانية من البرسلوهم يكتبو تقارير مخابراتية.. سألوها لما رجعت.. اها ناس السودان قالو ليكي شنو؟ الصابرين على الحياة الصعبة العايشنها كيف؟ الصابرين على حكومتهم كيف؟ ردت.. سألت المواطنين ..وعرفت منهم انو في واحد غنيان اسمو الله كريم يساعدك!!! واظن دي.
التجانى حاج موسى