أخبار

وزير الصناعة : مخابز تستخدم بروميد البوتاسيوم المسرطن

توقع مناهضة المطاحن لإيقاف استيراد الدقيق
البرلمان – يوسف بشير
كشف وزير الصناعة “موسى كرامة” عن عودة بعض المخابز لاستخدام مادة بروميد البوتاسيوم المسرطنة، بهدف تحسين الدقيق المستورد، الذي جزم بضعف جودته مقارنة بالمنتج محلياً، إضافة لقلة الدقيق المنساب إليها من المطاحن، في وقت أجمع فيه أعضاء المجلس الوطني على تأييدهم قرار الوزارة بالإيقاف الفوري لاستيراد الدقيق باعتباره سياسة خاطئة اتخذت لظروف سابقة محددة، فيما أعلن عن انخفاض إنتاج القمح لهذا العام إلى (337) ألف طن مقارنة بـ(432) ألفاً العام السابق. 
وعزا “كرامة” في بيان عن صناعة الطحن قدمه للبرلمان أمس (الإثنين)، نقص وزن (الرغيفة) إلى المعالجات التي يقوم بها الخبازون لتلافي الخسائر الناجمة عن سعر دقيق المخزون الإستراتيجي الذي يستورد، وكشف عن ارتفاع استهلاك البلاد للقمح إلى (3) ملايين طن، منها (2.54) مليون طن للخبز، بواقع استهلاك يومي للدقيق (125) ألف جول، بما يعادل (6250) طناً، وأرجع الارتفاع إلى تهريب الدقيق المدعوم بالدولار إضافة لتسربه لبعض المصانع لاستخدامات أخرى، وطالب بإعادة النظر في التهريب والتسريب لمعرفة حجم نشاطهم ومن يقف وراءهم ولماذا لم يُوقف.
وطالب الحكومة باتخاذ تدابير لاحتمالية مناهضة قطاع المطاحن ووكلاء المخزون الإستراتيجي للدقيق البالغ عددهم (70) وكيلاً، إضافة للمحليات والولايات لقرار إيقاف استيراد الدقيق، وأرجع ذلك لفقدان أقل وكيل مكسب (160) جنيهاً يومياً من الدقيق، لأخذه (23) جنيهاً من كل جوال، إضافة لفقدان الولايات والمحليات مبلغ (5) جنيهات من كل جوال دقيق تصل لـ(35) جنيهاً. وأوضح أن إيقاف الاستيراد من وجهة نظر هؤلاء سلبية، وأضاف: (من وجهة نظره؛ ما مهم المصلحة الوطنية وين؟ طالما وقفت رزقي).
وكشف عن محاولة جهات لم يفصح عنها، استيراد (450) ألف طن قمح تطحن في السودان بواسطة جهة تستورد الدقيق لتبيعه للحكومة بالدولار، وأضاف: (عشان ما تجيني بخمسة مليون طن تقول متعاقد عليها لـ 7 سنوات قادمة).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية