عز الكلام
جيبوا حي!!
ام وضاح
أخطر ما جاء في تفاصيل خبر هروب رجل الأعمال المتهم بانتهاك عذرية بنات في عمر بناته، أخطر ما جاء في التفاصيل التي أوردتها هذه الصحيفة أمس، أن هناك (نافذين) تدخلوا لإطلاق سراح الرجل قبل أن تصدق النيابة بضمانته، وبعدها قال (يا فكيك) هارباً نحو دولة الإمارات، وتدخل هؤلاء النافذين تعودنا عليه في قضايا الفساد المالي (والخبت واللبع) وكنا بنقول مصالح وتتصالح، لكن في قضية تتعلق بالشرف، وعلى هذا المستوى من الفجور وقلة الأدب، يجعلنا نسأل شنو علاقة النافذين بالرجل وبالقصة برمتها؟؟ والتي لابد أن اخلع نعلي احتراماً وتقديراً وإجلالاً وأنا ادلف إلى حوش شرطة السودان ومباحثها، الذين أوقعوا بهذا (التافه) الذي استغل فقر وجهل صبايا أراق شرفهن وألبسهن العار إلى يوم القيامة، نرجع تاني لموضوع النافذين الذين تدخلوا لإطلاق سراح الرجل، لأسأل في (لواقة مقصودة)، منو هم وما علاقتم بالقصة؟ وكان الموضوع مافيه (إن)، شنو اليخليهم يتستروا على هكذا قضية؟؟!!!!
والتي ارجو أن لا يقفل ملفها بهروب الرجل ويقعد ليه سنة أو سنتين ويرجع كأنه مافي حاجة.
بالمناسبة مثل هذه الممارسات التي لا تمارس إلا في الخفاء يلعب الحس البوليسي دوراً كبيراً في كشفها، لأنها كما “القرقرينة” التي تنهش جسد المجتمع، ولا تعرف إلا في نطاق ضيق، كما نطاق هذا المعتوه المُسمى بالصياد، وهو نطاق لا يستنكرها ولا يرفضها لأنه شريك فيها لذلك أود أن أنبه الإخوة الأكارم في مباحث المعلوماتية، للانتباه لبعض الصفحات التي تضع السم في الدسم، وامبارح القريبة دي صادفتني صفحة تحمل اسم سيدة في قروب نسائي شهير فيه الآلاف من البنات، قدمت نفسها على أنها سيدة خاطبة وإنها تعمل على تعريف الشباب من الجنسين مع بعضهم بغرض الزواج، وإن خدماتها فقط مقدمة لمن هم في سن الثمانية وعشرين، وإن من يرغب في التواصل معها عليه بالحديث عبر الخاص.
ووضعت صورة غير بريئة على الإطلاق للفت الانتباه، وللأسف انطلت الحيلة على بعض من هن في الصفحة وأعلن عن تواصلهن معها في الخاص، رغم أن بعض العاقلات حذرنهن من أنها صفحة رجل، وعليهن الإحتراس والتدبر قبل وقوع الفاس في الراس.
الدايره اقوله إن هذه الحكومة إن فشلت في أن تحرس خير البلد وخيراتها وثرواتها فاتسرقت واتنهبت نص النهار، عليها ألا تفرط في أهم وأقيم ثروة وهي شرف الناس وأخلاقهم، من العابثين وعديمي الضمائر، الذين استغلوا فقر البنات وحاجتهن للمال، فافقدوهن شرفهن وعزتهن لأنهن غافلات ولاهيات، ولم يسمعن بالمثل القائل: (تموت الحُرة ولا تأكل بثدييها).. فيا حكومتنا الرشيدة.. اعرفوا من هم نافذينكم الذين أرادوا الدفاع عن الباطل؟.. أما هذا الفاسق فالإمارات ما بعيدة وجيبوا حي!!!
كلمة عزيزة
كل صباح نؤكد تماماً أن حكومة السودان لا يهزمها في المحافل الدولية والإعلامية إلا منسوبيها، وأمس القريبة دي استضافت (بي بي سي عربي)، السفير السوداني ببريطانيا، “محمد عبد الله”، و”جبريل إبراهيم جبريل” من باريس، وناشطة من الحزب الشيوعي اسمها “آمال جبر الله”، ردموا الحكومة لمن قالت بس.. في حديث بعضه صادق وأكثره كذب صريح، والسيد السفير بدا ضعيفاً هزيلاً في ردوده، مبرراً لمواقف الحكومة بشكل وضعها في قفص الاتهام، ومن شدة ما بدا مسكين ومكسور الجناح، استفزه “جبريل إبراهيم”، قايلا: حقو تشكر (البي بي سي)، لأنها عملتك دكتور.. وأنت لست كذلك، في إشارة للتعريف لصفته كما جاء على الشاشة، وكنت أتوقع أن (يلبعه) السفير بكلمتين زي السم، لكنه للأسف حتى لم يعلق على حديثه، وعمل رايح، وهو ليس خطأه.. إنما خطأ يحاسب عليه معد ومنتج اللقاء .
في كل الأحوال الفترة القادمة محتاجة أن تعيد الخارجية فيها النظر في هيكلتها، وعليكم الله رجعوا الناس دي كفاهم البنى بيته بنى.. والداير يتعالج اتعالج.. والداير يعرس عرس.. والداير يتفسح اتفسح.
كلمة أعز
التحية لقوات الشرطة التي تقوم بدور كبير في حفظ الأمن والنظام، وهذه الأيام تنفذ حملات واسعة لضبط الشارع العام من المتفلتين، خاصة شرطة المكافحة الشايفة شغلها تماماً وتسعى لحسم الفوضى وتجارة الموت وسط الشباب..