الميرغني يحذر من تكرار تجربة الانفصال في مناطق بالسودان
حذر رئيس الاتحادي الأصل مرشد الختمية، مولانا محمد عثمان الميرغني، من تكرار تجربة الجنوب في المناطق الأخرى، ونبه إلى أهمية معالجة الأزمات وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة الموامرات والتحديات التي تجابه البلاد، ونادى بضرورة إعطاء الأولوية للقضايا الوطنية وليس الحزبية، لأنه إذا لم يكن هناك وطن فلن يكون هناك حزب ـ طبقاً لما نقله عنه ممثله ـ الخليفة نزار محمد الحسن، لدى مخاطبته أمس اللقاء الجماهيري وتسليم قافلة الحزب لمتضرري السيول والأمطار بمحليتي سيتيت ونهر عطبرة، وقال إن الميرغني يولي اهتماماً خاصاً بشرق السودان، وظل يتابع قضايا أهل الشرق خاصة المتضررين من السيول والأمطار الأخيرة ليس من أجل أهداف حزبية وإنما لإنقاذ السودان من المشكلات التي تهدد أمنه باستمرار، لافتاً النظر إلى أنه ظل على اتصال دائم بالقائمين على أمر هذه القافلة حتى لحظة وصولها للولاية، كاشفاً عن أن الميرغني أبلغ الرئيس البشير خلال لقائه الأخير بضرورة أن تتكاتف الجهود ويعمل الجميع من أجل إنقاذ الشعب الذي ظل يعاني من مشاكل تتفاقم يوماً بعد آخر، من جهته ثمن نائب الوالي وزير الزراعة، مجذوب أبو موسى، مواقف الحزب الاتحادي تجاه القضايا الوطنية، وقال إن الميرغني ظل قائداً للمبادرات الوطنية لأنه كبير السودان، مشيراً إلى أن القافلة تمثل دعماً معنوياً للمتضررين، ودعا مجذوب باقي القوي السياسية والمنظمات الطوعية لأن تحذو حذو الاتحادي الذي ظل يفرق في مواقفه بين القضايا القومية والحزبية.