رئيس مجلس الولايات يدعو الأعضاء للمساعدة في حملة جمع السلاح

أم درمان- نهلة مجذوب
طالب رئيس مجلس الولايات، الدكتور “عمر سليمان آدم”، أعضاء المجلس العمل في إنجاح حملة جمع السلاح وقفاً للنزاع والاقتتال، وقال لابد أن نجمع كلمتنا لمصلحة جمع السلاح والمواطن وسد الثغرات التي تعرقل مسيرة السلام مبيناً أنهم يمثلون مواطني هذه الولايات ويتابعون ما يجري فيها من تنمية وبناء وتعمير.
وقال لدى مخاطبته استئناف عمل المجلس في دورة الانعقاد السادسة أمس (الإثنين)، إن الولايات ما يزال ينتظرها الكثير من العمل والجهد، وأكد ضرورة أن تصدر الولايات قوانين حكمها المحلي توطئة لإيداعها مع العمل على دراسة قانون الخدمة المدنية لسنة 2017م وإصداره بما يحقق مصالح الولايات.
وكان نواب لدى تداولهم خطاب رئيس المجلس قد انتقدوا استعجال الحكومة إطلاق حملة جمع السلاح وعدم مشاورتهم في الأمر وفي وقت أكدوا دعمهم لعملية جمع السلاح وتأييدهم لعدم حمل واستخدام السلاح خارج إطار الدولة، وقالوا كان عليها أن تلتزم بدءاً بتنفيذ مخرجات الحوار، وفيما يتعلق بالأمن والسلام أن تضع الضمانات الكافية للمناطق، واسعة الانتشار بها خاصة الريف وطالبوا بضرورة أن تتم مراجعات وتعديل بما يتناسب مع جمع السلاح كتقوية الإدارة الأهلية، وقال النائب “الهادي مصطفى”، ممثل ولاية شمال كردفان نحن مع السلام مائة بالمائة.
وقال العضو “عباس إدريس جعفر” عن حزب العدالة بالحوار الوطني، إن كل لجان الحوار أوصت بأن يكون السلاح في أيدي القوات النظامية فقط، من جانبه انتقد “أحمد آدم” عن ولاية البحر الأحمر، طريقة الشروع في جمع السلاح دون الرجوع إليهم، وقال: (يجمعوا سلاح قبل ما يرجعوا لينا نحن قاعدين رعاة بقر ونحن البننقل مشاكل الناس مفترض يرجعوا للناس في القضايا الرئيسية)، وعاد وأكد أن أمن البلاد أولا .
وقال العضو مولانا “أحمد إبراهيم الطاهر”، إن السلاح صنع خصيصاً لقتل بني آدم، وأضاف إنه في أيدي الناس مهدد لحياة الإنسان، وزاد مطلوب مننا أن نسيطر على السلاح، مبيناً أن حملة جمعه هي خطة إستراتيجية للدولة للحفاظ على السلام الإنساني بالدولة.
من ناحية أشار العضو “الهادي بشرى”، إلى معاناة سكان أم درمان القديمة، وقال إنها تعاني من المياه المتسربة للمنازل، وقال أم درمان تعاني.
 وفي السياق قال رئيس مجلس الولايات، إن قضية مياه أم درمان السطحية والتي أدت لانهيار عدد من المنازل بأحياء أم درمان العريقة، وصلت المجلس وهي قيد الدراسة العلمية لتحديد الأسباب التي جعلت المياه تتمدد للأعلى، لإيجاد الحل الذي سيكون في مرحلتين مع الجهات المختصة والتنفيذية بأم درمان.