عز الكلام
قفل الكُبري أزمة وامتحان!!!!!!
ام وضاح
مؤكد أن قرار قفل كُبري النيل الأزرق لمدة عام بسبب اعمال الصيانة الجارية فيه، مؤكد أنه ليس قراراً فاجأ الجهات ذات الصلة به وكلموهم بيه (الخميس) بالليل، وهو قرار جاء بعد دراسات سابقة أكدت أن الجسر بشكله الحالي مهدد كبير للعابرين، به وطالما أن القرار ليس وليد اللحظة، كان يفترض أن توضع خطة وخارطة استثنائية لحركة السير حتى لا يحدث الاختناق الكارثي، كالذي حدث أمس (الأحد) في أول يوم عمل بعد قفل الكبري أمام الحركة، وخلوني اقول إنني والله أشفقت على الإخوة في المرور، الذين وجدوا أنفسهم في وش المدفع، وحيشيلوا وش القباحة لمدة عام كامل وهم يحاولون أمس أن يكبحوا جماح الفوضى المرورية، التي كانت العنوان الأبرز لحال الخرطوم دون جدوى، لأن الطاقة الاستيعابية من الطرق البديلة ليست كافية أما الجسور فياهم (عوينات أم صالح) الاتنين كبري المك نمر، وكبري القوات المسلحة، اللذان شهدا ازدحاما تاريخيا دفع ثمنه العابرون من والي بحري والخرطوم، ولو أن ما حدث سيتكرر يوم أو يومين، أسبوع، أسبوعين، لطالبنا المواطن أن “يلوك القرضة” ويتحمل مثل ما ظل يلوكها لسنوات ماضيات، يعني هي جات على قفل الكبري بس لكن دي سنة !!!! سنة يا جماعة الخير، ستحول الرحلة من الخرطوم إلى بحري إلى رحلة كما رحلة الشتاء والصيف، لتحدث خسائر حقيقية في انخفاض معدلات الأداء في المؤسسات والوزارات والجامعات، بسبب التأخير وساعات الزحزحة الطويلة في المواصلات العامة وحتى المركبات الخاصة، لكن كله كوم وما شايلة هم إلا للحوادث الطارئة، التي تحتاج لطرق مفتوحة وسريعة لخطورتها زي الحالات المرضية في إسعافات المستشفيات أو حالات الولادة أو ما إلى ذلك من حوادث مفاجئة السرعة فيها هي الخط الفاصل بين الحياة والموت.
في كل الأحوال البعرفه أنك إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع، لذلك اختشي أن اوجه اللوم لرجال المرور وحدهم، في هذه الضائقة المرورية، التي لم تحسن الحكومة فيها إيجاد بدائل ومنافذ للكبري المقفول، وتريد للجمل أن ينفذ من مبسم الخياط، كما يحدث الآن والبلد كلها تتنفس بجسرين، هم في روحهم غير مؤهلين لاستقبال كل هذا الكم من العربات، ليتحمل المواطن عبئاً نفسياً ومضيعة لوقته ويزيد على همومه هم جديد، وغايتو الصبر ده كان قماش فقد فصله المواطن جلابية وصديري وعمة وملفحة !!!! وبطانية اتغطي بيها!!
كلمة عزيزة
جاء في صحيفة (الصيحة) أمس أن الفريق “طه” قال إنه أول من أبلغ السيد الرئيس بقرار رفع الحصار الاقتصادي عن السودان، طيب ومالو؟، ولن ننكر على الرجل سودانيته رغم الجواز “السعودي” الذي يحمله، ومن حقه أن يسعد لهذا الخبر، لكن من يحاولوا أن يلمعوا صورة الرجل، ارجو أن يفهموا أن عودة “طه” للمشهد السياسي مستحيلة ومرفوضة، مالم يجاوب على أسئلة كثيرة مطروحة في الشارع السوداني، اقل سؤال فيها إجابته ستكون أصعب عليه من لسع خلية نحل لوجه مكشوف.
كلمة اعز
غايتو ما بعرف قد يكون حديثي عند أهل الاقتصاد غير منطقي، وبلغة الأرقام غير واقعي الآن، لكنني آمل لو أن الحكومة فرحت هذا الشعب بأي قرار على وقع رفع العقوبات عن السودان، يعني خفضوا مثلا سعر سلعة ضرورية كهرباء، بنزين أي حاجة، لتكون بشارة خير وفال حسن..