الحكومة تتأسف لإدراج أمريكا اسم السودان ضمن الدول المتهمة بالتقاعس عن مكافحة الاتجار بالبشر

طالبت واشنطن بالإقرار بجهودها في الحد من الظاهرة
الخرطوم- ميعاد مبارك
 تأسفت الحكومة على قرار الإدارة الأمريكية بإدراج اسم السودان ضمن قائمة الدول المتهمة بالتقاعس عن الحد من ظاهرة الاتجار بالبشر، وطلبت في الوقت ذاته من واشنطن بالإقرار بالجهود الكبيرة المبذولة التي شهدت بها بعض الدول والمنظمات الدولية المختصة. ودعت الحكومة في بيان لوزارة الخارجية أمس، المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية لتقديم الدعم الفني والتقني للسلطات المختصة في السودان ودعم المجتمعات المحلية التي تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين بالسودان.
وأكدت الخارجية التزام الحكومة بمكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر وفقاً للتشريعات الوطنية، مشيرة إلى قانون مكافحة الاتجار بالبشر لعام 2014م، فضلاً عن تأسيس آلية وطنية بالبلاد لمكافحة الظاهرة، بالإضافة إلى التزامها بالقوانين الدولية الصادرة في هذا الصدد.
ونبه البيان إلى تأسيس مراكز لإيواء وحماية الضحايا وتقديم العون لهم وتطوير آليات للتوثيق والتحقق من هوياتهم وتقديم الجناة للعدالة.
واستشهدت باختيار بعض دول الإقليم للخرطوم، لتكون مقراً للمركز الإقليمي لعمليات مكافحة الاتجار بالبشر، ما اعتبرته تأكيداً على الدور الريادي للسودان خاصة بعد اعتماد عملية الخرطوم لتكون المرجعية المتفق عليها عالمياً لمكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر.