رسائل ورسائل
لى “مدثر عبد الغني” القيادي في المؤتمر الوطني.. كيف تصبح بعد أيام من مغادرة المنصب الوزاري الرفيع موظفاً في إمبراطورية “أشرف الكاردينال” وترتضي لنفسك عضوية في مجلس الهلال بالتعيين وتصبح بذلك (رجلاً صورياً) يبصم على قرارات رئيس الهلال ويمدحه بما يذهب الوقار عن الرجال من أجل حنفة مال ووظيفة لأكل العيش.. لقد غادر “عماد الطيب” أرفع منصب في مجلس (الكاردينال) هروباً من إمبراطورية الرجل الواحد، فكيف لمثلك أن يرتضي لنفسه العمل تحت قيادة رجل لا يملك إلا ثروة طائلة فقط.
{ إلى الشيخ “علي عثمان محمد طه” النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية متى تقول كلمتك للتاريخ وتقديم مرافعة عن أسباب تصدع صف الإسلاميين ومن كان وراء ذلك؟ ولماذا انفصل جنوب السودان؟ ومن المسؤول عن ذلك؟ منذ سنوات وأنت تقيم في مرمى نيران أخوانك وتلاميذك ولكنك تؤثر الصمت والترفع عن الرد، ولكن للتاريخ حق عليك وللحقيقة ثمن يجب أن يدفعه الجميع.. الذين يبرئونك غير معلومات مثل الذين يذبحونك بسكين الكذب ومن غير معلومات أيضاً.. قل كلمتك ودع الجميع يسهرون من بعدها دون خصام.
{ إلى الفريق “بكري حسن صالح” رئيس مجلس الوزراء، كيف تبقى كفاءة مثل المهندس “مكاوي” حبيسة في جدران وزارة الطرق والجسور والتي فقدت كل شيء.. ضع “مكاوي” في وزارة أخرى حتى يستفيد السودان من طاقته وقدراته التنفيذية.
{ إلى المهندس “إبراهيم محمود حامد” نائب رئيس المؤتمر الوطني، لقد أثبتت الأحداث الأخيرة بجنوب دارفور، أن بعض منسوبي المؤتمر الوطني، قد خططوا لإفشال زيارة الرئيس لدارفور وسجل أحدهم تسجيلاً في تطبيق الواتساب يقلل من زيارة الرئيس ويهاجم الفريق “حميدتي” لشيء في نفس البعض كيف لا يطال هؤلاء سيف العزل والإبعاد من المواقع التي من خلالها يعارضون الحزب الذي جاء بهم إلى البرلمان والمجلس التشريعي ومن قبل تم فصل “بناني” و”بلايل” و”لام أكور” لمجرد إبداء آراء في الشأن العام تحت ذريعة محترماً ذلك الحزب الذي يرشقه منسوبوه بالحجارة من الداخل؟
{ إلى الدكتور “قطبي المهدي” القيادي في المؤتمر الوطني، لا بديل للمشير “البشير” في الوقت الراهن كمرشح للانتخابات القادمة، وقد أثبتت الأيام أن غياب “البشير” سيضعف الدولة.. ويهدد وحدة المؤتمر الوطني.. وعدم رغبة “البشير” في الاستمرار وزهده في المنصب معلومة بالضرورة، ولكنه لن يرفض الاستمرار لدورة قادمة حتى لا تتعثر البلاد مرة أخرى تحت واقع الانقلابات والثورات الشعبية.
{ إلى الفريق “طه عثمان” أسأل “جمال الوالي” عن الصرف المالي اليومي لنادي المريخ قبل أن تقبل على خطوة الترشيح لرئاسة نادي المريخ، وهل تستطيع الوفاء بهذا الصرف غير المحدد؟ وهل تعتقد أن الحكومة التي كانت تصرف على المريخ من خلال “جمال الوالي” تملك الرغبة في الصرف من خلال “طه عثمان”؟ ولماذا الدخول في ميدان كله أشواك وألغام ويفتح لك جراحات ومعارك أنت في غنى عنها في الوقت الراهن.
{ إلى رئيس البرلمان البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” ليت النوار في الدورة الجديدة يحاسبون أنفسهم عن الدور الذي ينبغي لهم القيام به في الرقابة على الجهاز التنفيذي والإقلاع عن العادات الضارة بسمعة البرلمان وصورته المتمثلة في التصفيق للوزراء والهتاف لخطباتهم.. وبدلاً عن المدح والإطراء الذي يذهب بوقار النائب والمؤسسة فليتجه النواب لأداء مهامهم دون تربص انتقاء منفعة ولا تحيز انتظاراً لمكرمة.