"ود الجبل" رجل الأعمال الشهير في ضيافة (المجهر)
كنت مريضاً.. وشاركت في الحوار الوطني من أجل استقرار البلد
أنا هلالابي على السكين لكن أشغالي تمنعني من الترشح لرئاسته.. وأكون في قمة السعادة حينما أساعد الآخرين
أناشد السيد رئيس الجمهورية بإعفاء دور العبادة من رسوم الكهرباء
حوار – محمد عبد الماجد
ناشد رجل الأعمال المعروف “بابكر حامد ود الجبل” رئاسة الجمهورية بالتدخل لإعفاء دور العبادة من رسوم الكهرباء، وأعلن عن زهده في رئاسة الأندية الرياضية لمشاغله الكثيرة التي لا تسمح له بالتفرغ للعمل الرياضي.. وعبر “ود الجبل” خلال دردشة خفيفة مع (المجهر) عن أمله في أن يصب الحوار الوطني في خانة استقرار البلاد، وتحدث عن آماله وطموحاته في مجال العمل الطوعي، وتطرق إلى انشغاله في الوقت الراهن بإكمال بعض المشاريع الخيرية.. بالإضافة إلى جوانب أخرى عن حياته الخاصة.. فماذا قال؟
{ ما سر غياب “ود الجبل” عن الأضواء في الفترة الماضية؟
_ والله أنا موجود ونشاطاتي الاجتماعية لم تنقطع رغم أنني في الشهر الماضي كنت مريضاً.
{ كيف تنظر لمعايش الناس في ظل هذه الظروف؟
_ أنا من الأقاليم أعرف ظروف الناس، واتولدت في “جبيل الطينة”، هنالك معاناة في المعايش لكن الناس تحمد الله على نعمة الأمن، ونحن لا ندخر جهداً ونشارك في تيسير هموم الناس ومشاكلهم حسب ظروفهم ومشاكلهم، لكن لا أخفي عليكم أنا أعطي الأولوية لأعمال وإعمار بيوت الله ومن ثم المرضى… الخ.
{ أستاذ “بابكر” أنت شاركت في الحوار الوطني.. كيف تنظر إليه؟
_ نعم، أنا عضو في الحوار الوطني ودافعي للمشاركة أنني مهموم بوحدة البلد واستقرارها، وفي رأيي الحوار هو المخرج لأزمات البلاد.
{ على الصعيد الشخصي.. كيف تسير أعمالكم؟
_ الحمد لله، رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وحالة الركود في الأسواق.. لكن الحمد لله.
{ يقال إنك هلالابي على السكين.. لماذا لم تفكر في الترشح لرئاسة النادي؟
_ نعم أنا هلالابي على السكين، ولم أغب عن الساحة الرياضية، لكنني في نهاية الأمر رجل قومي أشجع جميع النوادي الرياضية، مشاغلي الخاصة تمنعني من الخوض في مجال رئاسة الأندية لكنني مستعد لتلبية نداء الهلال الكيان في أي وقت.
{ أحلام تحققت وأخرى لم يحققها “ود الجبل”؟
_ أحلامي تتحقق عندما أساعد الآخرين، وأكون في قمة السعادة حينما أساعد الآخرين وأحس أنني قدمت لهم شيئاً يعينهم على ظروف الحياة.
{ “ود الجبل” رجل البر والإحسان.. أين هو من الفقراء وأعمال الخير؟
_ بحمد الله مشاركتنا في الأعمال الخيرية لم تنقطع وفي الفترة الماضية كنت مشغولاً بتكملة منشآت خيرية.. وأنتهز هذه الفرصة لأناشد السيد وزير الصحة الاتحادي والسيد وزير الدولة الولائي والسيد وزير الدولة بوزارة الصحة والسيد وكيل الوزارة بالرغم من أنهم لم يقصروا في السابق، ولكن لدينا بعض المتطلبات التي تخص مستشفى الجبيل منذ (6) أشهر تحتاج لوقفتهم.
{ يقال إن بناء “مسجد النور” بجبل أولياء تم بعد واقعة مؤثرة.. حدثنا عنها؟
_ قصة “مسجد النور” أنه في أحد الأيام قدم إليّ أشخاص لا أعرفهم من قبل وكان أحدهم ضريراً، وسكرتاريتي لم تمكنهم من الدخول، وحينما غادرت مكتبي رأيتهم بالقرب من سيارتي وتجادلت معهم وطلبت رؤية الموقع، وفعلاً سجلت زيارة بنفسي وقفت على حاجة المنطقة (المسجد)، والحمد لله وفقني في تمويل هذا العمل الذي أرجو أن يكون صادقاً لوجه الله تعالى.
{ إلى أين وصل العمل في هذا المسجد؟
_ فرغنا من المرحلة الأولى إلا أن هنالك بعض المسائل الفنية المتعلقة بالكهرباء، اتصلت بي لجنة المسجد وقمت بالاتصال بالسيد الوزير ورحب بي كثيراً، ومن ثم عرضت عليه المشكلة وقال إن المسألة أصبحت شركة، لكنه وعد بتحرير خطاب للجهات المعنية، وأتمنى أن يقدم لهم السيد الوزير المساعدة لأن الآمر متعلق بإعمار بيوت الله، وأناشد السيد رئيس الجمهورية بإعفاء المساجد كافة من رسوم الكهرباء.
{ كلمة أخيرة؟
_ شكراً لصحيفة (المجهر) على زيارتها لنا، وهذا هو دوركم وأنتم السلطة الرابعة.. وبلغوا تحياتي للأستاذ “الهندي عز الدين”.