منتجو الصمغ يتهمون جهات تتاجر باسمهم
الخرطوم ـ رحاب عبد الله
كشف منتجو الصمغ العربي عن جهات تتاجر باسمهم وتتغول على حقوقهم . وأعلن رئيس الاتحاد النوعي التعاوني للأصماغ الطبيعية “عوض الله إبراهيم” عن اتجاه لمقاضاة أي جهة تتحدث باسم المنتج بعد اليوم مبيناً أن الاتحاد هو الجهة الشرعية الوحيدة التي يحق لها التحدث باسمهم.
وطالب الاتحاد في ذات الوقت الدولة بتنفيذ محفظة تمويل المنتجين وتسهيل الضمانات والحد من التنازع والتقاطعات بين المؤسسات في إدارة شأن الصمغ، ثم تسجيل “الحواكير” للمنتجين، ووضع رسم يخصص لخدمة المنتج.
وكشف أعضاء الاتحاد في تنوير صحفي أمس (السبت)، استباقاً لورشة تعقد غداً (الإثنين)، بالمجلس الوطني تناقش مشكلات المنتجين ,حول مشكلات الصمغ العربي، عن تدني إنتاجية الصمغ إلى (50-60) ألف طن في العام، مقارنة بـ(125) ألف طن في السابق ,مشيرين إلى تزايد نسبة التهريب إلى (40%) من المنتج وعزوا السبب لتدني الأسعار بالداخل واشتكوا من ضياع حق المنتج بين التاجر والوسيط إذ يشتري التاجر القنطار لصمغ الطلح بـ(80) جنيهاً فقط بينما سعره الآن (320) جنيهاً ويشتري قنطار صمغ الهشاب بـ(500-800) جنيه، بينما سعره (1700) جنيه، وقطعوا بأن المنتج صاحب الحق يحصل على (20-30%) فقط من عائدات الصمغ بينما ينعم الوسطاء والسماسرة بـ(80%) وهو ما عدوه خلق غبن لدى المنتج. وناشدوا النائب الأول رئيس مجلس الوزراء “بكري حسن صالح” بتبني قضية منتجي الصمغ. واشتكوا من تنازع المؤسسات وتداخل وتقاطع في الاختصاصات دون تقديم أي خدمة للمنتج.