رسائل ورسائل
إلى “محمد طاهر ايلا” ما خلق الله في جوف والي محبتين لولايتين في وقت واحد، أنت في ود مدني وقلبك في سنكات وسواكن ودرديب، لم ترُق لك الحصاحيصا ولا مدني السُني وود” الأمين” و”فضل الله محمد” أنت هناك تمني النفس بعودة ظافرة للشرق إما بالتعيين وإما بالانتخابات! وفي الحالتين لسانك ينشد أنا عائد.. أنا عائد .
إلى “عثمان عمر الشريف” القيادي البارز في الحزب الاتحادي الديمقراطي، الخروج من الوزارة لا يعني الجلوس في كرسي القماش، ومهما كانت قدرات “شذى عثمان” فإن أهلنا المزارعين لهم مثل بليغ يقول (الخلفة) ما بتساوي القندول، أنت طبعة خاصة من كتاب الاتحادي الديمقراطي نفدت من سوق السياسة الآن، فلا تحرم الأجيال من عطائك في ساحات الديمقراطية.
*إلى المهندس “إبراهيم محمود حامد” نائب رئيس المؤتمر الوطني، لن تجد في قيادات البحر الأحمر من هو قادر على إلهاب مشاعر الجماهير من البرلماني “حسب الله صالح” الذي ترشحه قدراته لخلافة “ايلا” في البحر المالح، لكن “حسب الله” مكبل بقيود التنظيم الولاء والإخلاص.
*إلى “الزبير عثمان أحمد” المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون، الآن هدأت العاصفة وسكت المنادون بإزاحتك لشيء في حساباتهم، ووقفت قيادة الدولة إلى جوارك سنداً وعضداً، ولكن التلفزيون مريض ويشكو ضعف البصر وهزال الجسد ينتظر منك قرارات شجاعة ومواقف صارمة لإصلاح الواقع الراهن قبل أن تنتظر عطايا وزارة المالية ومساعدات الرئاسة.
*إلى البروفيسور “كمال شداد” الماضي لا يعود وحينما ينصرف خريف العُمر تهب رياح الشتاء، أنت اليوم أصبحت أمل كثير من الرياضيين اليائسين من إصلاح الحال الراهن، لكن الوضع الرياضي في بلادي يحتاج للياقة بدنية وتجرد من هوى النفس، الميول وقدرة على هزيمة العناكب التي سكنت بيوتا غير بيوتها في مبنى الاتحاد العام لكرة القدم، فهل تسمح لنفسك بمسح كل تاريخها وخوض تجربة محكوم عليها بالفشل مسبقاً.
*إلى “عبد اللطيف الجميعابي” وزير الزراعة، كيف حال المزارعين في القطاع المطري المحروم من التمويل الزراعي إلا بشروط مجحفة، هل سيدي الوزير كلفت نفسك يوماً بزيارة القضارف وشاهدت بعينك كيف يتم تخزين الذرة في مطامير متخلفة عن العصر الحالي؟ وهي دليل على الحيرة وقلة الحيلة في تخزين أهم سلعة إستراتيجية لبلادنا.
*إلى “مريم الصادق المهدي” القيادية في حزب الأمة، كيف وجدت التيار الحلو في الحركة الشعبية؟ وهل هؤلاء اقرب للسلام أم أصدقائك في الجناح العقاري في الحركة الشعبية المنشطرة إلى حزبين كل جناح بما لديه فرحين.
*إلى “مبارك الفاضل المهدي” نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الاستثمار، ماذا بعد فرقعة إسرائيل؟؟.. وهل من حجر آخر في بركة السياسة السودانية الراكدة؟ أنت رجل مبادرات وسياسي حركي، لكن قدر لرجلك قبل كل خطوة موضعها حتى لا تنزلق قدماك في وحل خريف الخرطوم .
*إلى الشرتاي “جعفر عبد الحكم” والي وسط دارفور، إلى أين وصلت مشروعات تنمية جبل مرة؟.. وهل أوفت الجهات الحكومية بتعهداتها لتعمير الجبل أم أن الموضوع ذهب مع الريح؟، وأصبحت أولويات الحكومة جمع السلاح قبل التعمير وتعوض أهل جبل مرة الأوفياء المساكين المظلومين؟.