نقل ألواح ثلج لمياه الشرب على حافلة مواصلات (صدئة) ومحشورة (أسفل أقدام الركاب).
(الديوان) تضبط وتوثق بالصورة
الديوان- نهلة مجذوب
يبدو أن انعدام الرقابة على ما يأكله المواطن أو يشربه يجعل بعض منعدمي الضمير يتلاعبون ويتهاونون إلى الحد الذي أصبحوا يحملون (ثلج) مياه الشرب على سيارات نقل صدئة وقذرة.. بل إنها تتجاوز كل ما يمكن أن يوفر حداً أدنى من الاشتراطات الصحية المطلوبة.
في إحدى حافلات المواصلات بخط (17) أم درمان تجرد سائق هذه السيارة من كل الأخلاق وهو يضع ألواح الثلج تحت (أقدام الركاب) على أرضية الحافلة التي يعلوها الصدأ، ولا أحد يراقبه، الحافلة التي تسع حمولتها نحو (30) راكباً كانت تنزل راكباً وترفع آخر تمر أحذيتهم بمحاذاة الثلج وبعضها يطأه دون قصد، ما أثار استهجان عدد من الركاب حاولوا تنبيهه إلى ما يفعل، لكنه لم يرخ أسماعه لهم.
ألواح الثلج يبدو أنها منقولة لأحدى الكافيتريات أو أماكن البيع، وعدم وجود الرقيب يعلم فاقدي الضمير (العبث بصحة الناس).