المؤتمر الوطني: ندعو إلى العدل بدلاً عن إرهاب الدول والقهر والتخويف
الخرطوم ــ مهند بكري
شدد المؤتمر الوطني على أهمية الحوار في البحث عن الاستقرار والأمن والسلام وإقامة العدل بدلاً عن إرهاب الدول والقهر والتخويف، مطالباً بضرورة إقامة العدل ونبذ الصراعات ورفض منطق استخدام القوة القهرية التي تمارسها بعض الدول في مواجهة دول أخرى.
وقال مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني “إبراهيم محمود حامد” في كلمته بالجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي الثالث لمنظمة توحيد الكلمة بين الشباب في العالم، بقاعة الصداقة أمس (السبت)، إن حوار الحضارات بديل للصراع الدائر بين الدول، مشيراً إلى أثر الإرهاب السالب، مطالباً بتعاون دول العالم لإنهائه، والعمل من أجل إيجاد عالم أكثر أمناً، ومضى قائلاً: “لمسنا من شباب السودان هذا التضامن في قضايا استهدفت البلاد بالحرب والحصار”.
ونبه “إبراهيم محمود” لخطر الاستخدام السالب لثورة المعلومات، قائلاً: للأسف رغم ثورة المعلومات والاتصالات التي كان من شأنها توفير الاستقرار، إلا أنها في هذا العصر أصبحت موجهة لجعل العالم أكثر خوفاً، وتابع “إبراهيم” الحديث يدور الآن عن صراع الحضارات بدلاً عن تعاون العالم للنهضة بالحضارات، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية الحوار في البحث عن الأمن والاستقرار وإقامة العدل، وزاد بالقول: “مع التشكيك والإضراب والحروب والقطيعة بين الأشقاء، نجد بين تلك الحالة منظمة عالمية تدعو إلى توحيد الكلمة”.