منتخبنا الوطني يتأهب لاستضافة بورندي مساء الغد
بعثته غادرت إلى الأبيض أمس
الخرطوم ـ المجهر
غادرت بعثة منتخبنا الوطني إلى الأبيض صباح أمس (الخميس) تمهيداً لمواجهة بورندي يوم (السبت) المقبل في لقاء الإياب بتصفيات الأمم الأفريقية المؤهلة لنهائيات الـ(شان)، وتضم البعثة جميع اللاعبين بجانب الجهاز الفني.
من جهته، قال الدكتور بكري أحمد علي مساعد سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم المشرف العام للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، إن النتيجة التي حققها صقور الجديان أمام المنتخب البوروندي في ذهاب الدور الأول للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين جيدة جداً، قياساً بالظروف التي كانت تمر بها كرة القدم السودانية في الفترة السابقة، وقال إن المنتخب رغم هذه الظروف فرض التعادل على خصمه وقدم مباراة كبيرة، مشيراً إلى أن مباراة الإياب لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال. وعن لقاء الإياب، قال الدكتور بكري: (بدأنا في الإعداد لها حسب الخطة الموضوعة من الجهاز الفني)، وأشار إلى حرصهم على تهيئة أجواء مثالية للاعبين.
ويستضيف منتخبنا الوطني نظيره البورندي بالأبيض في جولة الإياب، حيث يحتاج للفوز بأي نتيجة للتأهل للمرحلة الأخيرة من تصفيات أمّم أفريقيا للمحليين، ويسعى المنتخب السوداني لتجنب المصير المرير الذي واجهه جيل (2013)، أمام بوروندي، بخروجه بالتعادل الإيجابي (1-1) 7 يوليو (2013)، من ملعب منافسه، لكنه تجرع المرارة وهو يسقط بركلات الترجيح (1-3) في أم درمان، بعد أن انتهت مواجهة العودة بذات النتيجة، وتأهل المنتخب البوروندي لنهائيات بطولة أمم أفريقيا في (2014)، وجدد الجيل الحالي للمنتخب التحدي أمام بوروندي، في سبيل التأهل لنهائيات بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين (2018) بكينيا، بعد نتيجة التعادل السلبي التي خرج بها من ملعب منافسه، وضمت تشكيلة منتخب (2013) التي عادت بالتعادل الإيجابي من بوروندي لاعبي أربعة أندية هي الهلال والمريخ وأهلي شندي والخرطوم الوطني، وكانت مدججة بمجموعة مميزة من النجوم، مثل القائد والمهاجم مدثر كاريكا ولاعبي الوسط نزار حامد وأحمد عبد الله (ضُفُر) وأمير كمال والمهاجم الواعد وقتها صلاح الجزولي (الخرطوم الوطني)، أما التشكيلة الحالية التي خاضت مباراة السبت الماضي، تضم (7) من لاعبي الهلال الأبيض، إلى جانب عناصر من ناديي أهلي شندي والخرطوم الوطني، ويمكن القول إن جيل منتخب (2017) كسب الرهان الأول لأنه لعب بدون أي من نجوم القمة، ولكن التحدي الأكبر الذي سيحسب في سجلات هذا الجيل، هو أن يتخطى المنتخب البورندي في مباراة (السبت) المقبل بمدينة الأبيض.