وزيرة الصحة الاتحادية تقف على مجمل الأوضاع الصحية بغرب دارفور
الجنينة – عبد الرحمن محمد أحمد
زار وفد من وزارة الصحة الاتحادية أمس (الثلاثاء)، مدينة الجنينة برئاسة وزيرة الدولة بالصحة د.”فردوس عبد الرحمن يوسف” برفقة المدير القطري لمنظمة الصحة العالمية د.” نعيمة القصير” وعدد من رؤساء الأقسام والوحدات التابعة لوزارة الصحة الاتحادية بهدف الاطمئنان على مجمل الأوضاع الصحية وفي مقدمتها تداعيات الإسهال المائي الذي تشهده بعض ولايات البلاد، حيث أجرى الوفد فور وصوله، زيارات ميدانية لمستشفى الجنينة التعليمي والاستماع إلى مجمل الأوضاع الصحية، كما عقد الوفد اجتماعاً مشتركاً مع حكومة الولاية برئاسة والي الولاية “فضل المولى الهجا” في حضور وزير الصحة بالولاية د.” محمد يوسف غبوش”.
من جهته أكد الوالي أن الموقف الصحي بولايته تحت السيطرة، لافتاً إلى أن حالات الإصابة بالإسهال المائي محدودة لا تتعدى الـ(20) حالة، وأشار إلى جهود حكومته في الاستعدادات المبكرة التي أثمرت عن تشكيل لجان عليا للمتابعة ورصد الحالات، فضلاً عن تقديم التوعية التثقيفية للمواطن ومواصلة حملات إصحاح البيئة وتوفير الأدوية العلاجية، وتجهيز غرف العزل، وتشديد الرقابة عبر الحدود للقادمين من دول الجوار.
وفي السياق ثمنت وزيرة الدولة بالصحة د.”فردوس عبد الرحمن يوسف” دور حكومة الولاية للتصدي للإسهال المائي وانحساره، ووجهت وزارة الصحة الولائية بمواصلة جهودها في محاربة نواقل المرض، معلنة عن إستراتيجية وزارته للمرحلة المقبلة في جعل السودان خالياً من الإسهال المائي، وكشفت عن تخصيص وزارتها لما يقارب الـ(150) مليون جنيه لترقية وتطوير الخارطة الصحية بغرب دارفور من خلال تأهيل مستشفى الجنينة التعليمي، وأكاديمية العلوم الصحية وإنشاء مركز تشخيصي متكامل للأمراض، وإنشاء مستشفى للعيون، ومراكز ووحدات صحية أخرى، بجانب اعتماد محجرين صحيين بمحليتي الجنينة وفوربرنقا للحد من الأوبئة عبر دول الجوار.