رأي

كتابة على وجه التاريخ في عيد (المجهر)!!

الأستاذ “الهندي عز الدين” ينقل النجاح معه حيثما انتقل.. ذلك أن الرجال هم الذين يصنعون النجاح.. وأن الرجل في ذاته – وليس ماله – هو من يصنع النجاح، وقد بارك الله في فكره وقلمه ودأبه وتوقه حتى أصبح النجاح أداة طيعة في يديه، وقد واصل مساره الناجح بعد (الأهرام اليوم) التي احتلت مكاناً علياً.. ولم يكن من المتوقع أن تتكرر تجربة نجاح (الأهرام اليوم) الباهرة التي حققت في عامها الأول المرتبة الأولى من ناحية التوزيع.. وظل هذا ديدنه حينما توجه.. وفي (المجهر) ألق مصفوف وصفوة من الصحفيين والمحررين والفنيين، عملت بروح الفريق.. وما يزال إبداع الفكر من المخيلة إلى الأوراق، فازدهت وازدهرت وزهت (المجهر) في وقت قياسي.. وكل هذا تم بفكر ثاقب وتوق نحو النجاح وروح مبتكرة لا تعبأ بالمصاعب ولا تؤمن بالمستحيل، وصدرت في توازن منهجي ومهنية باذخة وإخراج رصين وبأقلام جريئة ووطنية، حيث أن الصحيفة هي كائن حي يمشي بين الناس ويتعرض للمنافسة والتحرش والحسد.. وقد تجاوزت (المجهر) كل الأهوال المرتبطة بصناعة الصحافة والضغوط المادية والقلمية حتى تبوأت هذه المكانة.
ولعل بهجة النجاح تمثل عبقرية المكان والزمان، وتعكس إرادة شخصية صلبة وجهد مبذول بلا حدود وتخطيط لا يغفل صغائر الأمور أو كبارها، حتى أصبح الملاك في التفاصيل وليس الشيطان.
أزجي لكم مفردات الإعجاب ومنظومات التهانئ لكم ولأسرة (المجهر السياسي) في عامها الأول، وأكاد لا أصدق أن عمرها عام واحد فقط، فهي شبت عن الطوق وتبرجت تبرج العفة وسمت وعلت.
وفقكم الله وأسرة (المجهر السياسي)، وسدد على طريق الحق والصدق والجمال دربكم، ووقاكم عين حسود ومنحكم قلب ودود.
وكل عام وأنتم أكثر نضارة.. وأقوى شكيمة.. وأصلب عوداً.. وأقوى جناناً.. وأثبت بياناً.
أمين عام                                                             
 شركة سكر كنانة المحدودة

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية