استئناف الحكم في قضية الطالبة التي طعنت أستاذتها
تقدم محاميا الدفاع الأستاذان “عثمان عبد الله” و”حاتم عباس”، باستئناف الحكم الصادر بحق الطالبة التي طعنت معلمتها بالجامعة. كما تقد محامي الاتهام الأستاذ “علي أبو المعالي” باستئناف لدى المحكمة العليا للحكم الصادر من محكمة الموضوع، القاضي بسجن المتهمة لمدة سنة وتعويض الشاكية، التي قضت أغلبها وتبقى منها شهر واحد. وقد طعن الدفاع في التعويض الذي حددته المحكمة كتكاليف علاج للمجني عليها وتعويضها عن معاناتها من المرض، وطعن الاتهام في الحكم على المتهمة، ورأى أن الفترة التي حددتها المحكمة بسجن المتهمة بسيطة وغير رادعة لمثل هذا الجرم الذي أقدمت عليه وهي طالبة. وبالرجوع لحيثيات القضية، فالمتهمة قامت بطعن أستاذتها بالقرب من سور الجامعة بسبب فصلها من الجامعة، وصادف فترة الامتحانات ما أدى إلى إصابتها بنوبة من الغضب وأخذت سكيناً من بقالة بالقرب من الجامعة سدّدت بها طعنات نافذة للمجني عليها أدت لإصابتها بحالة تسمم داخل طبقات البطن، لأن الطعنة نفذت للغشاء البرتوني بعد اختراق الطبقة الحامية للبطن، وتسبب ذلك في استئصال جزء من الأمعاء الغليظة والدقيقة مع استئصال المصران الأعور. وقد تحصلت المحكمة على فواتير علاج المجني عليها، وبعد عدة جلسات توصلت المحكمة لتحديد التعويض الذي يجب أن تدفعه المتهمة للمجني عليها، كما حكمت عليها بالسجن لمدة عام. وعليه قدم الاتهام والدفاع دفوعاتهما حتى تنظر المحكمة العليا في القضية وتصدر ما تراه مناسباً في حق كل من الشاكية والمتهمة.