مسامرات
*عملاً بمبدأ الرأي الآخر نتيح الفرصة للطالبة “عبير” لتملأ مساحة اليوم من مسامرات
عزيزي “محمد إبراهيم”
تحية من على البعد تصل لشخصك الراقي وأتمنى أن تصلك وتكون ما نتمناه لك دوماً، وأرجو أن تسمح لي بأن أطل عبر زاويتك المقروءة.
*تابعت في الأيام الفائتة هجومك على بعض المذيعات اللائي يعملن في فضائياتنا السودانية المختلفة.
*من حقك أن تكتب فيما تشاء وكيفما يشاء لك بالرغم من أني قد أختلف مع شخصك فيما تناولته وفيما تتناوله.
*القلم الذي تمسك به لتكتب أحرفك وتسطر حديثك إن كان إيجاباً لصالح بعض المذيعين والفنانين الذين ظللت تمجدهم أكثر مما يستحقون، حتى اتفخوا وأصبحوا مثل البالونة التي تنتظر لحظة الانفجار ..بالرغم من أن قناعاتي الشخصية أنهم لا يستحقون ذلك.
*رسالتك تجاه الحيشان الثلاثة يجب أن تكون سامية وصادقة بعيداً عن العواطف والمحاباة لشخص على الآخر قبل أن تحاسبوا حاسبوا أنفسكم.
*الأستاذ “محمد إبراهيم” أرجو أن لا أكون قسوت عليك في الحديث ولكن ما ذكرته عنك ينطبق على كل الصحافيين الفنيين وبالرغم من أنك تختلف عنهم في الطرح والتناول .. وللأمانة فأنت صاحب قلم رشيق وأنا متابعة جيدة للملف الأنيق منذ أيام رمضان، ولا نخفي أن جهدك ظاهر عليه لأن الملف ظهر أخيراً وفي أول أيامك قلت إنها ستكون مساحة للجميع ومنا ولكم.
*نحن جيل اليوم لذلك نجد أنفسنا مرتبطين بجيل “محمود عبد العزيز”ن بالرغم من رحيله إلا أن ألبوماته ما زالت تشكل وجدان شباب اليوم ومثلي الكثيرات.
*وأيضاً يطربنا “النصري” صاحب الإحساس العالي ولا أشجع شباب اليوم الطائش، ونحسب أنك أفردت لهؤلاء الفنانين مساحة كبيرة وواسعة وهذا يحسب لك.
*آمل في الأيام القادمات من خلال كتابتك أن تعطي مساحة أكبر للشاعرات السودانيات وخاصة أن لدينا عدد من الشاعرات المجيدات اللائي لم يجدن حظهن من الانتشار، وكل الأضواء تركز على الشاعرات النجمات “روضة الحاج” و”نضال حسن الحاج”، وهناك الكثيرات غيرهن لديهن عدد من الأعمال الجميلة.
*أخي الفاضل “محمد إبراهيم” أشكرك على سعة صدرك وأن تتقبل مني هذه الرسالة المشتعلة وأنا أمثل عدداً كبيراً من بنات جيلي اللائي لم يجدن فرصة الكتابة عبر زاويتك الأنيقة، وثقتي في شخصك لا تحدها حدود أنك ستقف مع الحق وأن تنصف المظاليم من المذيعات والمذيعين، وهنالك كثيرات ينتظرن أن تتحدث عن التجاهل في الظهور والفضائيات تعج بالأسماء.
ولك فائق تقديري وامتناني
“عبير محمد علي عثمان” – طب جامعة الرباط
*من مسامرات
أشكرك أختي “عبير” على متابعتك للصحيفة وإشادتك بمهنية الملف.. ورغم (الهجوم الضاري) الذي نالنا من رسالتك نرى أن بها من القضايا التي تستحق أن نتوقف عندها ..ونشرح من خلالها موقفنا منها..ونطمئنك أن القلم أمانة قبل أن يكون أداة للتعبير….وسأعود إليه بالتعليق لاحقاً.
مع مودتي واحترامي