أخبار

رسائل ورسائل

{إلى الدكتور “إبراهيم جميل” وزير العدل الجديد: دخولك عش الدبابير.. خطوة هامة في مسيرة حياتك.. وفي داخل الوزارة هناك تيارات متصارعة ومصالح متضاربة وتكتلات وشلليات وقضايا متراكمة منذ سنوات، وتربص بالجديد وتصفية حسابات مع القديم.. نعم أنت مسنود من النائب الأول ومن المهندس “إبراهيم محمود” ومن السفير “إدريس محمد علي” (عراب) ترشيحك للمنصب، ولكن أنت من بيدك أن تبقى طويلاً في المنصب أو تذهب سريعاً.
{إلى “ميادة سوار الذهب” معتمد الرئاسة بولاية الخرطوم: أخيراً ثمرة جهدك وخدمة ضراعك وعرق جبينك يثمران وضعاً دستورياً في أهم حكومة بولايات السودان (تستاهلي)!
{إلى “حسن ساتي” مدير مصنع سكر النيل الأبيض: الشعب السوداني في حيرة من أمره.. وزير الصناعة يعترف بفشل مصنع سكر النيل الأبيض وتدني إنتاجه والخسائر الفادحة التي ترتبت على قيام المصنع، وأنت تقول بغير ذلك وتجمل الواقع الماثل وتدعي نجاح المصنع، ولكن لم تذكر لنا بالأرقام إنتاج المصنع من السكر.. الشعب السوداني غير معني بالدراسات التي وضعت ولا كفاءة الجهات التي نفذت المشروع فقط كم ينتج المصنع من السكر الآن وليس على الورق سيدي “حسن ساتي”.
{إلى البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” رئيس البرلمان: تكريم رؤساء اللجان السابقين لماذا؟؟ هل غادروا البرلمان أم لا يزالوا أعضاءً، إنها سابقة في تاريخ البرلمان السوداني أن تكرم الأعضاء في منتصف الدورة لأسباب لا علاقة لها بحسن الأداء.. خاصة وقد عرف عن نواب شعبنا كثرة التصفيق وقلة المحاسبة لوزراء الحكومة في كل دورة يأتي المجلس الوطني بسابقة جديدة في البرلمان الماضي، رفض وزير الدفاع المثول أمامه فذهب إليه البرلمان برئيسه وهيئة قيادته وصدرت تصريحات منهم تشيد بأداء الوزير.
{إلى الدكتور “إبراهيم آدم” رئيس حزب الأمة للتنمية: كيف لمنسوب حزبك أن يبصق في وجه نائب برلماني مثله بمجلس تشريعي ولاية الجزيرة بسبب تباين في المواقف إزاء أداء وزير التربية الذي أصبح وجوده في حكومة الجزيرة مستحيلاً بالأعراف والتقاليد البرلمانية بعد إسقاط المجلس لخطابه.. الأحزاب لها دور تربوي وتوعوي ومن يبصق في وجه الآخر شخص غير جدير بتولي المناصب العامة.
{إلى “صديق يوسف” القيادي في الحزب الشيوعي: موقفك من رفع العقوبات الأمريكية الظالمة يعيد لهذا الحزب العريق بريقه القديم ويجعله في موضع الاحترام والتقدير من الشعب السوداني، وليت السيد “ياسر عرمان” تعلم من أدب الشيوعيين وهو الذي يحرص الآن على أن تبقي الولايات المتحدة على عقوباتها التي تأثر بها الشعب أكثر من الحكومة.
{إلى “عمر الدقير” رئيس حزب المؤتمر السوداني: إصدار صحيفة أمر صعب على الأحزاب الكبيرة ذات القاعدة العريضة وقبل أن تصدر صحيفتك (أخبار الوطن)، أبحث عن أسباب تعثر صحيفة الاتحادي وصوت الأمة وفشل صحف المؤتمر الوطني التي أصدرتها خلال الـ(27) عاماً الماضية.. خوفي عليك أن تهدر أموال الحزب الفقير في صحيفة لا يقرأها إلا (المجبورون عليها).
{إلى البروفيسور “إبراهيم غندور” وزير الخارجية: إخضاع البلاد لرقابة أمريكية لـ(90) يوماً أخرى قرار مفاجئ ولكنها خطوة نحو الرفع النهائي فقط الولايات المتحدة تسعى لمزيد من الضغوط والمكاسب وإرضاء بعض مراكز التطرف الداخلي التي تناهض رفع العقوبات.
{إلى “أشرف الكاردينال” رئيس نادي الهلال: ينتظر شعب الهلال من مجلسك المنتخب إعادة الهلال لملاعب وتحقيق الانتصارات داخلياً وخارجياً.. وتسجيل المواهب القادرة على إحداث الفارق والصبر على المدربين وإبعاد السماسرة وأصحاب الاحتياجات الخاصة عن فريق كرة القدم، وإيقاف الشطب الكيدي لإرضاء غرور النفس وبعض المحيطين بك.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية