أخبار

"عبد الحي يوسف" يفند اتهامات الناطق باسم الجيش الليبي حول انتماءه لداعش

قال إنه زار ليبيا مرتين وإن لقاءاته لم تكن سرية
الخرطوم ـــ المجهر
وصف عضو هيئة علماء السودان الداعية الإسلامي الشيخ “عبد الحي يوسف” اتهامات الناطق باسم الجيش الليبي له وزعمه أنه أحد نشطاء تنظيم القاعدة، وصفها بأنها مجرد افتراءات وأباطيل وترهات لا تمت للحقيقة بصلة، في وقت قطع فيه بأن تنظيم داعش صنيعة استخباراتية يهودية صليبية لتشويه صورة الجهاد والتنفير منه ولا يمثل الجهاد الإسلامي من قريب أو بعيد.
وأوضح “عبد الحي يوسف” في بيان رداً على مزاعم الناطق باسم الجيش الليبي، أنه زار ليبيا مرتين بدعوة من الشيخ الدكتور “الصادق بن عبد الرحمن الغرياني” مفتي ليبيا وكبير علمائها في إطار التعاون مع دار الإفتاء الليبية لتقديم دورات للأئمة والمفتين، وقال (هي مهمة تأتي كغيرها مما أقوم به حيناً بعد حين في العديد من الدول العربية والإسلامية)، واعتبر “عبد الحي” اتهامات الناطق باسم الجيش الليبي استهدافاً للشيخ “الغرياني” والحط من قدره عن طريق النيل منه باعتبار أن حضوره إلى ليبيا كان بدعوة من الشيخ “الغرياني”، وأكد “عبد الحي” أن المحاضرة التي عرضها الناطق باسم الجيش الليبي بزعم أنها كانت لمتشددين لم تكن لقاءً سرياً بقدر ما أنها كانت مفتوحة حضرها الكثيرون، وقد عرضت في إحدى القنوات الليبية، وأضاف (تعمَّد الناطق الرسمي أن يعرض جزءاً من الكلام مبتسراً من سياقه ليؤدي إلى ما رمى إليه من غرض، وما كانت تلك الكلمات إلا جزءاً من محاضرة قدمتها في جامع القرافي بطرابلس وكانت مفتوحة حضرها من شاء من عامة الناس، وقد سُجِّلت وعُرضت في قناة التناصح الليبية؛ فلم يكن لقاءً سرياً ولا محاضرة لطائفة دون أخرى)، وزاد “عبد الحي” في بيانه قائلاً (زعم هذا المفتري أني من تنظيم القاعدة؛ مستدلاً بمشهد كان في صلاة الغائب على أسامة بن لادن رحمه الله تعالى، ولم تكن تلك الصلاة في سرداب خفي ولا كانت تلك الكلمة سراً مكنوناً، بل قيلت جهاراً نهاراً على ملأ من الناس وفي حضور إعلامي؛ لنبيِّن للناس الموقف الشرعي الصحيح تجاهه).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية