الحركة الإسلامية تبعد قيادات (الشعبي) من عضويتها
حددت الحركة الإسلامية السودانية الفترة من (14 ـ 15 ـ 16 ـ 17 ) من نوفمبر المقبل موعداً لمؤتمرها العام الثامن، وأكدت دعوة أكثر من (150) شخصية ومؤسسة وحركة إسلامية من خارج السودان، وأكثر من (60) شخصية من الداخل، وأكدت في الوقت ذاته أن منسوبي المؤتمر الشعبي لا يعتبرون أعضاءً فيها، وأشارت إلى أن مؤتمرها العام سيعتمد دستورها الجديد واللائحة العامة، وأوضحت أنه سيناقش تقرير أداء مجلس الشورى خلال الأربعة أعوام الماضية، وتقرير الأداء التنفيذي للأمانة العامة.
وفيما قال رئيس مجلس الشورى، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن، البروفسير إبراهيم أحمد عمر، في المؤتمر الصحفي أمس (الأربعاء)، إنهم لا يعتبرون أعضاء المؤتمر الشعبي أعضاءً في الحركة الإسلامية، استبعد نائب الأمين العام للحركة الإسلامية، د حسن عثمان رزق، رفض المؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية المزمع في منتصف نوفمبر المقبل، المادة التي تحظر استمرار الشخص في موقعه لدورتين، وتوقع في الوقت ذاته مغادرة الأمين العام للحركة الإسلامية، الأستاذ علي عثمان محمد طه، لموقعه كأمين عام للحركة، بالإضافة إلى كل مسؤولي الأمانات وأمناء بالمركز والولايات وعلى مستوى المحليات حال اعتماد الدستور الجديد للحركة الإسلامية دون تعديل.
وقال رزق، لـ (المجهر) أمس الأربعاء: (إذا أجاز المؤتمر العام الدستور الجديد كما هو فسيغادر الجميع مواقعهم)، وأضاف: (لا أعتقد أنه سوف تحدث تعديلات على الدستور في ذلك لأنه يمثل رأي القواعد)، وجدد تمسكه بضرورة أن يتم اختيار الأمين العام للحركة الإسلامية عبر المؤتمر العام لا عبر مجلس الشورى، وعلق: (درجنا على اختيار الأمين العام عبر المؤتمر العام حتى يمنع التحكم في اختياره فالمجموعة الصغيرة يسهل التحكم فيها).