كرموا "النور الجيلاني" لأنه…..بطل قومي

الخرطوم – المجهر
ولأن للنور الجيلاني سحراً وشجناً و(قيمة فنية) وحب خاص يكنه له كل الناس دون استثناء..أظنه المطرب الذي يحبه كل الناس بلا استثناء..فهو  صاحب لونية مغايرة..وكاريزما وحضور قوي جداً لي المسرح…هو الرجل الذي عاش في محراب الفن متبتلاً…حتى قضى الله أمره في صوته الذي طالما أبكى الناس وأسعدهم.
**كان النور الجيلاني يغني لكأنما يصدح للناس بأن (هاكم شتتوني بذار).. وأثمرت بذرته قمحاً غنائياً وتمن وشجن وحب بين أصقاع البلاد المختلفة.. فكان المطرب الذي يحبه كل السودانيين بشقيه الشمالي والجنوبي ولهذا لم يكن غريباً إن كان النور الجيلاني أحد الدعامات الأساسية ومن ممسكات الوحدة الوطنية بعد أن استشعر الناس انفصال الجنوب، فغنى في جوبا وملكال قبل أن ينعي الناعي (بتر) الوطن لجزأين.
بكل تلك التفاصيل يعد النور الجيلاني بطلاً قومياً ينشر الحب والسلام الاجتماعي، كرموه فهو الأحق الآن بالتكريم.