فوق رأي
شعر ملون
هناء إبراهيم
(1)
يا لطف نفسي للعشاق تحسبهم يوم النوى نزعت من قلبهم قطعُ
الحب قاتلهم بالصبر إن صبروا والحب قاتلهم بالهم إن جزعوا
(آآي والله يحننوا)
(2)
قال لها:
ما قالت امرأة مثلك عمن تهواه: إني أحبه
إلا وكأنها قالت: إني أعذبه
(أصلاً الحب والعذاب أصدقاء وجعة وأولاد أهل)
(3)
ويمضي العمر يا عمري
وأشعر أن في الأيام يوماً سوف يجمعنا
وأن الحب رغم البعد سوف يزور مضجعنا
وأن الدهر بعد الصد سوف يعود يسمعنا
ويمسح في ظلام العمر شكوانا وأدمعنا
….
غداً ألقاك أغنية… يحن لشدوها قلبي
وكم سكرت حنايانا.. وتاه البعد في القرب
ولم نعرف سوى النجوى لنحيا الحب للحب
…
غداً يا منية الأيام تجمعنا ليالينا
سنبني للهوى بيتاً ونلقى فيه ماضينا
ونكتب فيه ملحمة ونودعها أمانينا
تركت لديك أشعاري.. فضميها إلى صدرك
وقولي إنها عمري
وما عمري سوى عمرك
عرفت الحب أمطاراً وزهراً في سنا ثغرك
..
غداً في الشط تجمعنا ليالي الصيف والنجوى
وفوق رماله الفرحة سننسى الحزن والشكوى
نعانق فيه أحلاماً
تركناها بلا مأوى
وقد ألقاك في سفر وقد ألقاك في غربة
كلانا عاش مشتاقاً وعاند في الهوى قلبه
(عن كمية الأمل والتفاؤل الفي حروف فاروق جويدة)
(4)
إن الفقيه هو الفقيه بفعله ليس الفقيه بنطقه ولسانه
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله ليس الغني بملكه وبماله
(والله جد)..