بكل الوضوح

عبط  الطيب عبد الماجد و(رجل في قبضة الذباب)  
عامر باشاب

{ فضائياتنا  الفاضية ما زالت تزعج المشاهد بالتقليد الأعمى والاستنساخ بعبط والمحاكاة بغباء.
{ المذيع المغترب بالإمارات العربية  الطيب عبد الماجد هو الآخر أوقع نفسه في فخ المحاكاة والتقليد عبر البرنامج الذي طل عبره من الداخل بعد غيبة من خلال شاشة (سودانية 24) وظهر وهو يحاكي بعبط في الخبير الإعلامي العالمي والوجه التلفزيوني السوداني القدير حمدي بدر الدين أطال الله في عمره في طريقته الشهيرة في تقديم المطارحة الشعرية والانتقال عبر المحطات  وغيرها من الفقرات التي أمتع بها ملايين المشاهدين  عبر برنامجه الأشهر (فرسان في الميدان) وحتى (برافو) التي كان يستخدمها الكبير حمدي بدر الدين بتلقائية محببة  لتحميس فرسان الميدان في ذلك الزمان،  نجد أن  الطيب عبد الماجد حرص على استخدامها باستمرار وبطريقة بايخة جداً  أزعجت المشاهدين  و(طممت بطونهم)  وجعلتهم  يسخطون منه لأنه اعتدى بالتشويه على بعض إبداعات العهد الذهبي للإنتاج والإعداد والتقديم والإخراج  التلفزيوني بتلفزيون السودان القومي.
{ حقاً الطيب عبد الماجد هذه المرة وعلى غير العادة لم يكن موفقاً بالظهور على شاشة رمضان.
{ يا أخوانا .. فكروا أنتم في  سودانية 24  في البحث عن أفكار برامجية  تحترم عقلية المشاهد واتركوا إرثنا التلفزيوني الأصيل في حاله يرحمنا ويرحمكم الله .

{ (رجل في قبضة النساء) بـ(أم درمان حسين خوجلي الفضائية) فكرة جيدة لكن لم يتم تنفيذها بالصورة التي تبين الفكرة وتفيد المشاهد، حيث ظهر البرنامج منذ حلقاته الأولى عبارة عن حوار (جايط) وللأسف الشديد بجانب التوهان بين عباطة النسوان وجد معظم ضيوف هذا البرنامج  أنفسهم محاصرين بجيوش من ذباب الاستديوهات حتى صار الاسم الأنسب لهذا البرنامج (رجل في قبضة الذباب). 
 { معقولة بس يا عصام الدين الصائغ  ما قادرين تجيبوا
علبة  مبيد  حشرات لحماية الضيوف من الاعتداء والتحرش الذبابي الذي تسبب في اباد معظم برامجكم  وقضى عليها  والغريبة تظهر في شاشتكم من حين لآخر  إعلانات لبعض منتجات مبيدات الحشرات.
 { (أغاني وأغاني) حلقة (الثلاثاء) الماضي الرابع من رمضان عرفنا وفهمنا أن ضيف شرف الحلقة هو الأستاذ الفنان حسين شندي ولكن لم نعرف حتى الآن  سبب وجود المطرب المدعو  مبارك البنا . بالله عليكم هي ناقصة بنا
ولا مسطرينة لتجليط الأغاني الاصيلة .؟!!
{ وضوح أخير:
{ (الله يطولك يا روح) عبارة يرددها المشاهدون مجرد اقترابهم من شاشة الفضائيات السودانية في هذه الأيام.