أخبار

(183) مليون دولار كلفة إكمال عمليات التسريح وإعادة الدمج

أم درمان – نهلة مجذوب
أكدت الحكومة أن نزع السلاح همّ يؤرقها وتعهدت بنزعه من أيدي القبائل والمواطنين قريباً، في وقت أعلن فيه المجلس القومي لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج عن حاجته لـ”183″ مليون دولار لإكمال عمليات التسريح وإعادة الدمج لـ”81″ ألف مستهدف.
وأكد وزير شؤون رئاسة الجمهورية رئيس المجلس القومي لتنسيق نزع السلاح “الرشيد هارون” أن الدولة لن تدع سلاحاً في يد القبائل بدارفور، وقال إنها شرعت في إجراءات عملية لجمع السلاح بعد فصل الخريف مباشرة. وأعلن “هارون” في جلسة مجلس الولايات أمس حول الأداء العام للمجلس القومي للأعوام من 2014-2016م عن تسجيل ووسم (20) ألف قطعة سلاح بالتعاون مع حكومتي غرب وجنوب دارفور للسيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة.
وطالب نواب بمجلس الولايات بإدخال هذا المبلغ في ميزانية “الحرب” حتى يتم توفيره، ووصفوا الترتيبات الأمنية بأنها تمثل الحلقة الأضعف في اتفاقية الشرق وتعدّ مهدداً للسلام، وكشفوا عن وجود مواطنين يمتلكون أسلحة لا تمتلكها الدولة، ونبهوا إلى خطورة انتشار الأسلحة الثقيلة والمتطورة بصورة كبيرة في أيدي المواطنين والقبائل، وأكدوا وجود مشاكل جراء عدم جمع الأسلحة. ورهن النواب توفر الأمن بجمع السلاح من المواطنين والحركات المسلح.
وأبدى النائب “حبيب مختوم” تخوفاً من حدوث تهديد أمني مباشر على البلاد من العدد الكبير الذي لم يتم دمجه، وقال: (81 ألفاً ما يزال السلاح في أيديهم، والجوع كافر، يمكن أن يهددوا أمن البلاد)، وشدد على ضرورة إدراج مبلغ (183) مليون دولار ضمن الميزانية القومية القادمة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية