أخبار

قطاع الشمال: مجموعة تقود خطة للانقلاب السياسي والعسكري بالحركة

 (60) قتيلاً حصيلة ضحايا الخلافات داخل الشعبية
الخرطوم ـ المجهر
أكد عدد من اللاجئين بمخيمات مقاطعة المابان والتي تحتضن الآلاف من الفارين من ولاية النيل الأزرق، (الاثنين)، ارتفاع ضحايا الخلافات داخل الشعبية قطاع الشمال على خلفية البيان الذي أصدره مجلس تحرير جبال النوبة في مارس الماضي والذي قرر فيه إعفاء الأمين العام وحل وفد الحركة التفاوضي، وقال أحد اللاجئين الفارين من مخيم “دورو” من مخيم “جندراسا”، أن حصيلة الضحايا جراء الأحداث ارتفعت إلى (35) قتيلاً، حتى يوم (السبت) المنصرم بدلاً من الـ(20)، مشيراً إلى أن هنالك أعداد كبيرة مصابين بجروح، مؤكداً أن أوضاع الفارين جراء الأحداث أوضاعهم بائسة للغاية وخاصة الذين مازالوا في الغابات بينما القيادي بمخيم “دورو” “حسن كاروا” أكد مقتل نحو (25) شخصاً، في الجزء الغربي من مخيم “دورو” نتيجة للأحداث التي وقعت في “جندراسا” وسرعان ما انتقلت إلى مخيم “دورو” وبقية المخيمات الأخرى، هذا إلى جانب إصابة سبعة آخرين نقلوا إلى المركز الصحي التابع لمنظمة أطباء بلا حدود، مبيناً الأوضاع مستقرة نوعاً مقارنة بالأيام الفائتة.                                                                                                                                                                                                                        
بدورها اتهمت رئاسة الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، مجموعة داخلها بقيادة انقلاب سياسي وعسكري على تراث ورؤية الحركة بالهجوم على حاميات عسكرية في مناطق سيطرتها بتحريض جزء من الجيش الشعبي على أساس قبلي.
وقال بيان من مكتب رئيس الحركة الشعبية، إن وسائل الإعلام الحكومية ومجموعة من المشوشين من أعضاء الحركة، استبقت خطتها العملية ببث دعاية ومعلومات مكثفة ومتزامنة ومعظمها لا علاقة له بواقع ومجريات الأحداث وتمهيداً لتنفيذ خطتها. وأكد البيان أن بعض أعضاء الحركة بدأوا في تحريض قبائل بعينها ضد قبائل أخرى في معسكرات اللاجئين، وزاد “لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل امتد إلى الاعتداء المسلح على الرعاة من قبائل بعينها داخل المناطق المحررة، والعمل على تحريض الجيش الشعبي”.                                                                                                                                        
في السياق أتهم المتحدث باسم سكرتارية الحركة الشعبية المكلفة بإقليم النيل الأزرق “عبد الحفيظ البشرى حسن”، رئيس الحركة الشعبية “مالك عقار” وابن أخته “أحمد العمدة” بالوقوف وراء الأحداث التي استمرت قرابة الخمسة أيام بمخيمات لاجئي النيل الأزرق والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات حسب اللاجئين، وزعم “حسن” في تصريح لراديو تمازج،(الاثنين)، أن “عقار” حوَّل التنظيم إلى إثنية الأنقسنا وقامت مؤخراً بتوجيه “أحمد العمدة” بشن هجمات على بقية القبائل بمخيم “دورو” ، هذا إلى جانب إصداره قرار باعتقال قيادات داخل الحركة الشعبية وبعض العمد بمخيمات النيل الأزرق بأعالي النيل.     

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية