اقتصاد

ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الاستهلاكية مع بداية رمضان

جوال السكر يقترب من (700) جنيه
جولة – نجدة بشارة
لعل المخاوف باتت الآن واقعاً معاشاً بعد أن جاء الشهر الكريم ولسان حال المواطن يقول (نصوم ونفطر على الله)، وكل الوعود التي رسمتها تصريحات المسؤولين ذهبت أدراج الرياح والأسواق (بلا ضوابط أو رقيب) أو مراكز للبيع المخفض كما درجت العادة في السابق.. وبالأمس، اليوم الذي يسبق رمضان، ازدحمت الأسواق بحركة بيع وشراء دؤوبة للسلع الأكثر استهلاكاً في رمضان، وتنوعت السلع في العرض والجودة واختلفت في السعر من تاجر إلى آخر، والطلب مستمر رغم الغلاء لحاجة الناس.
وبلغ سعر جوال السكر المستورد (50) كيلو ما بين (670 إلى 700) جنيه سوداني في الوقت الذي يباع فيه جوال الإنتاج المحلي (50) كيلو بأكثر من (600) جنيه، في حين بلغ سعر جوال السكر زنة (10) كيلو يتراوح ما بين (140-150) جنيهاً. بينما تختلف أسعار الشاي، فقد بلغ سعر جوال الشاي الغزالتين حدود (330) جنيهاً وشاي الشروق الجوال (274) جنيهاً وشاي التمساح بسعر (235) جنيهاً لعبوة الجوالات الصغيرة.
وتراوح سعر قنطار الكركديه بين (1350 إلى 1400) جنيه، ورطله (20) جنيهاً، فيما ارتفع سعر قنطار العرديب إلى (1500) جنيه بدلاً عن (1300) سابقاً ورطله ما بين (15 إلى 18) جنيهاً.. أما التبلدي فسعر الجوال بلغ ما بين (1400) جنيه والملوة بحوالي (25) جنيهاً. وبلغ سعر التانج العلبة الكبيرة (190) جنيهاً بدلاً عن (150) جنيهاً، وكشف عن أن هناك شحاً في (قمر الدين) ونسبة الإقبال عليه صارت ضعيفة، واللفة بواقع (25) جنيهاً عكس العصائر الطبيعية البلدية التي ازداد الطلب عليها، وعزا ذلك إلى تخلي الأسر عن صناعتها في منازلها ما أدى إلى ارتفاع أسعارها، وتوقع تجار أن ترتفع الأسعار أكثر مما هي عليه الآن في الأيام القادمة.
وكشفت ذات الجولة عن ازدياد أسعار الآبري حيث بلغ سعر الجردل حوالي (400) للمتوسط وسعر اللفة الواحدة بواقع (5) جنيهات.. وعللت الحاجة “حليمة” الارتفاع إلى زيادة تكلفة صناعته مؤخراً
وتشهد أسواق الفاكهة ارتفاعاً طفيفاً، وأكد صاحب محل الفاكهة “عثمان الحاج” استقرار أسعارها، مشيراً إلى أن سعر الدستة من البرتقال اللبناني (20- 30) جنيهاً، وكيلو الجوافة ما بين (15- 20) جنيهاً، وكيلو العنب الكبير (50) جنيهاً، ودستة المانجو البلدي (40) جنيهاً والهندي (80) جنيهاً، وكيلو الموز (10) جنيهات، وقطعة الشمام الواحدة (10) جنيهات، والبطيخة (30) جنيهاً، ودستة التفاح (60) جنيهاً، وتوقع إقبالا كبيراً على الفاكهة خلال  شهر رمضان.
فيما يشهد السوق طلباً عالياً وندرة حادة في الخضروات خاصة “البطاطس، الباذنجان، الليمون والشطة الخضراء” مع توقعات بندرة في الطماطم، وقد ارتفع جوال الشطة الخضراء إلى (800) جنيه، فيما شهدت البطاطس ندرة ويباع الكيلو منها بواقع (20) جنيهاً بدلاً عن (15) جنيهاً، فيما ارتفع سعر كيلو الباذنجان إلى (20) جنيهاً والليمون إلى (20) جنيهاً والشطة الخضراء (40) جنيهاً للكيلو. وارتفع سعر كيلو الطماطم إلى (25) جنيهاً بدلاً عن (10) جنيهات، بينما بلغ سعر كيلو البامية (25) جنيهاً وجوال العجور (100) جنيه، مؤكداً استقرار وتراجع أسعار الجزر إلى حدود (25) جنيهاً وكيلو الكوسة (20) جنيهاً.
وفي الاتجاه شهدت أسعار البصل استقراراً حيث تراوح سعر الجوال بين (200 إلى 240) جنيهاً، وتفاوتت الأسعار للكيلو بين (38_40) جنيهاً، وقال التاجر “عبد الكريم إسماعيل” إن الأسعار ارتفعت قبل أسبوع من الآن.. كما ارتفعت أسعار الفراخ وبلغ سعر كيلو الصدور (50) جنيهاً وكيلو السجق (70) جنيهاً، وارتفع سعر طبق البيض إلى (42) جنيهاً، وتوقع “إسماعيل” استمرار الارتفاع في الأسعار. فيما كشفت الجولة عن استقرار أسعار اللحوم، فقد استقر سعر كيلو الضأن عند (100_ 120) جنيهاً، فيما تراوحت أسعار اللحمة المفرومة بين (80_90) جنيهاً وكيلو العجالي (75_80) جنيهاً.
وتوجد زيادة كبيرة في أسعار البلح، وأوضح تجار أن جوال البلح (قنديلة) كان سعره قبل شهر فقط (2.500) جنيه، والآن بلغ (3.500) جنيه، والبلح البركاوي أيضاً قبل شهر كان سعره (1.200) جنيه والآن بلغ (1650) جنيه، والبلح السعودي الكيلو منه يبلغ سعره (40) جنيهاً فقط رغم أنه مستورد، وأضاف إن المنتجات المحلية أغلى من المستورد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية