"غندور" يبلغ سفراء الترويكا والاتحاد الأوربي بأن الحركات تسعى لجر الحكومة لمواجهات عسكرية

أكد أن الحكومة  ستقوم بواجبها في التصدي للعدوان
الخرطوم – ميعاد مبارك
أبلغ وزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور” سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الترويكا (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والنرويج)، إضافة إلى سفير الاتحاد الأوربي، خلال لقائه أمس كلاً   على حدة بمباني وزارة الخارجية، أن قوات حركات التمرد الدارفورية الموجودة في كل من ليبيا ودولة جنوب السودان والتي ظلت تقاتل هناك كمرتزقة، قد تحركت عبر الحدود بهدف إجهاض ما تحقق من سلام واستقرار في دارفور على النحو الذي شهد به مجلس الأمن الدولي، وكذلك مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
وشدد “غندور” خلال لقاءاته على أن الحركات تهدف من خلال هذا التحرك إلى جر الحكومة لمواجهة عسكرية، وإجهاض وقف إطلاق النار المعلن من جانب الحكومة من طرف واحد لأكثر من عام ونصف.
وطالب “غندور” سفراء الدول المذكورين بنقل ذلك بصورة فورية إلى حكومات دولهم، داعياً تلك الدول والمجتمع الدولي لإدانة ذلك الهجوم العدائي والعمل على دعم وتعزيز الجهود القائمة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار الوزير إلى أن حكومة السودان سوف تقوم بواجبها في التصدي للعدوان، والدفاع عن السودان أرضاً وشعباً ومواصلة سعيها لتحقيق السلام الشامل المستدام.