الديوان

نجم راديو الرابعة "خالد السباعي"

أفضّل الشاشة.. ولم أجد في (بيتنا) ما يتوافق مع أفكاري  
 
المذيع الشاب “خالد حسن السباعي” استطاع في فترة وجيزة تكوين قاعدة جماهيرية عبر إطلالته اليومية على أثير إذاعة راديو الرابعة.. ليؤكد أنه امتداد جيل الإذاعيين المتميزين الذين برزوا في مجال العمل الإذاعي رغم التنافس الحميم الذي تشهده محطات الـ(FM).. التقته (المجهر) في دردشة خفيفة تحدث فيها عن مشوار البدايات.
 
حوار ـ زكريا محمد

{ حدثنا عن بداياتك؟
_ درست كلية العلوم جامعة الخرطوم، لكن عشقي وتعلقي بالعمل الإعلامي وشغفي لمعانقة المايكروفون وإرسال صوتي عبره للمستمعين هو ما قادني لولوج هذا المجال الإبداعي المحبب إلى قلبي، وفي النهاية حب المهنة هو ما يجعلك تتقدم معها.

{ أولى المحطات؟
_ كانت في العام 2008م بالإذاعة الاقتصادية، وبعدها انتقلت للعمل بإذاعة الرابعة.. والحمد لله مستمر فيها حتى الآن. وعملت لفترة من الزمن بالتلفزيون القومي ضمن فريق برنامج (بيتنا)، لكن حبي للعمل الإذاعي أعادني للعمل مرة أخرى بالرابعة.
{ الأفضلية بين العمل الإذاعي والتلفزيوني؟
_ أفضل العمل التلفزيوني، لكن في تجربتي مع برنامج (بيتنا) لم أجد الشيء الذي يتوافق مع أفكاري، وهنالك عدة عروض قدمت لي من عدة قنوات تلفزيونية للعمل بها، ولم أجد بها المناسب، وعندما أجد ما يناسبني ربما أفكر في العمل التلفزيوني.
{ وماذا عن تجربتك مع الثنائية في العمل؟
_ العمل الثنائي يتطلب كيمياء خاصة بينك ومن يصطحبك في إدارة البرنامج، والثنائية في المجالات الإعلامية تعني التكاملية أكثر من أنها منافسة، وهي قمة المتعة إذا وجدت الشريك الذي يفهمك، والحمد لله كل من عملت معهم ثنائيات أضافوا لي الكثير، وأرى أن الثنائيات في الآونة الأخيرة انتقلت إلى كثير من القنوات المحلية والعالمية.
{ (الرابعة والناس) برنامج من وإلى المجتمع حدثنا عنه..؟
_ (الرابعة والناس) برنامج أسبوعي من (9-11)، وهو بالفعل برنامج من الناس وإليهم، وهو عبارة عن نافذة نقدم من خلالها كل هموم المجتمع اجتماعية، اقتصادية، قانونية ونفسية، بالإضافة إلى كونه برنامجاً تعليمياً إرشادياً.
{ الشهرة.. ماذا أضافت لك؟
_ أولاً لا أعدّ نفسي من المشاهير، والشهرة لا تشكل أهمية عندي، أمارس حياتي بصورة طبيعية مع الناس وبالناس والي الناس، والجميع يشهد لي بذلك.
{ تواصل المتلقي في الإذاعة الأكثر فاعلية.. إلى ماذا تعزو ذلك؟
_ مستمعو الإذاعة مميزون إلى أبعد الحدود.. نحن بهم ولهم وبيننا وبين مستمعينا حب وود واحترام كبير متبادل، فهم مكملون لنا ومن دونهم ما كنا ، وعبركم أحيي جميع مستمعي الرابعة في كل مكان.
{ الرابعة إلى أين وصلت؟

_ الرابعة في الآونة الأخيرة وصلت إلى عدد من ولايات السودان، منها بورتسودان والأبيض، ومن المعروف أنها موجودة في كل أصقاع مدني والحصاحيصا والمناقل وعدد مقدر من قرى الجزيرة، وللرابعة رؤى جديدة في مد بثها حتى تغطي جميع ولايات السودان، فقط بقليل من الصبر والاجتهاد.
{ راديو الرابعة موجود في عدة دول عربية وغربية.. كيف هي علاقاتكم مع تلك المحطات؟
_ هنالك علاقات وطيدة بين العاملين بكل المحطات التابعة لمؤسسه راديو الرابعة، ولنا معهم روابط عميقة، وكثيراً ما نتلقى دورات تدريبية في الخارج لتجويد بيئة العمل، كما هنالك تبادل خبرات بيننا في السودان وبين العديد من الإذاعات التابعة لهذه المؤسسة بالخارج، ومنهم من يأتي إلينا أيضاً لأخذ بعض من الخبرات، فعملية التواصل بيننا دورية لتحسين وتجويد العمل داخل المؤسسات الخارجية والمؤسسة الداخلية التابعة للرابعة.
{ اختيار المذيعين ومقدمي البرامج بالرابعة؟

_ هي عملية فنية أكثر من كونها إدارية، وتتوقف على المتقدم للعمل أكثر من الإدارات من حيث الثقافة والاطلاع والقدرة على مجاراة إيقاع الإذاعة، ثم من بعد ذلك إن احتاج إلى تدريب وصقل يدرب داخل الرابعة، وقبل كل ذلك هنالك لجنة اختيار أخرى في دولة الإمارات على ضوء قرارها يتم التعيين.
{ من يستمع إلى سلسلة إذاعات الرابعة الخارجية يجد تشابهاً كبيراً في اختيار أسماء البرامج.. إلى ماذا تعزو ذلك؟
_ ربما، لكن يختلف المحتوى الداخلي للبرنامج حيث لا يمكن أن يقدم ما يقدم في دولة الإمارات داخل السودان، وذلك لاختلاف المجتمعات ومكوناتها وعاداتها وتقاليدها، لذا تجد أغلب الأسماء متشابهة لكن المضمون يختلف، فهي عبارة عن سلسلة متكاملة من الإذاعات، لذلك تجد التشابه فيها وتأخذ البرامج شكلها الخفيف فهي إذاعة متخصصة، وإذاعة (FM) بما يعني أنها خدمية، توعوية، ترفيهية.
{ ماذا عن برامج رمضان وهو على الأبواب.. بماذا استعددتم له من برامج؟

_ الإذاعة تعمل بنفس البرامج الدورية الثابتة، لكن الاختلاف يأتي في ما سيتضمنه كل برنامج على حدة، لكي تتناسب مع شهر رمضان الفضيل.

{ كلمة أخيرة؟
_ شكراً لك، ولكل محبي راديو الرابعة.

  

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية