أخبار

رئيس البرلمان : كوكبة شهداء تلودي لن تكون الأولى ولا الأخيرة

قال رئيس البرلمان، أحمد إبراهيم الطاهر، إن حادثة كوكبة شهداء طائرة تلودي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وأن صف الاستشهاد سيكون طويلاً وفي انتظار الكل، وبينما غالبت الدموع عدداً كبيراً من الحاضرين من الرجال والنساء وخيم الوجوم والحزن على الجلسة الطارئة لمجلس تشريعي ولاية الخرطوم التي خُصصت لتأبين شهداء الطائرة المنكوبة، غادرت أسرة رئيس حزب العدالة، الشهيد مكي على بلايل ووفد الحزب غاضبين قاعة المجلس؛ بسبب ما سمَّوه عدم احترام المجلس لتاريخ رئيس الحزب وعدم ذكر اسمه بين شهداء الطائرة. وقال رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر،إن الناس لا يتوقعون استشهاد رجال الدولة باعتبارهم يعيشون في ترف وتنعم ، مؤكداً أن الاستشهاد أصبح سمة لقادة البلاد بسبب اختلافهم عن بقية الدول الأخرى؛ الأمر الذي جلب له العداء من قبل دول “الاستكبار”، ورأى أن الدم يمثل أحد وسائل بناء الصروح. وقال الطاهر، خلال حديثه في جلسة المجلس التشريعي الطارئة لتأبين شهداء طائرة تلودي أمس (الأحد)، قال إن الشهادة ليست مقصورة على حزب بعينه، وإنما تُؤتى للصالحين، وأثنى على الراحل مكي على بلايل، وقال إنه رغم معارضته للحكومة “لكن ما يُحمد له أنه كان معارضاً إسلامياً ولم يتخلَّ عن ذلك”، وقطع بأن الدولة ماضية في درب الشهادة طالما لديها أهداف وغايات واضحة، وأضاف بأن مسيرة البلاد تسير بعزم وتقدم كل يوم أرتالاً من الشهداء وأرفع الرتب ليكونوا مهراً لصروحنا العظيمة. وأنحى الأمين الإعلامي بحزب العدالة الأصل، عباس إدريس، باللائمة على منصة المجلس التشريعي وشن هجوماً قاسياً على المجلس وعده يفتقر للمؤسسية في احترام قيادات القوى السياسية بالبلاد، وأوضح أن المجلس قام بدعوة أسرة الراحل مكي على بلايل ووفد من الحزب لحضور تأبين شهداء الطائرة لكنه لم يتطرق لرئيس حزب العدالة مكي على بلايل ضمن شهداء طائرة تلودي، الأمر الذي عده تقليلاً لمكانة رئيس الحزب ما أدى لانسحابهم من الجلسة فور بدايتها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية