أخبار

الوطني: إذا (نطَّ) سلفاكير من اتفاق النفط فسيواجه الآلية الدولية

سخر المؤتمر الوطني من تصريحات القائم بالأعمال الأمريكي، جوزيف استافورد، التي أشار فيها إلى أنهم لا يريدون التطبيع مع الحكومة الحالية لكنهم لا يريدون فرض حكومة جديدة على الشعب السوداني، مؤكداً أن واشنطون إذا لم تكن راغبة في التطبيع مع الحكومة الحالية فعليها انتظار الحكومة القادمة واستمرار محاولاتها للإطاحة بالحالية، ولفت إلى أن حزب الأمة القومي بتبنيه لمذكرة التفاهم التي وقعتها د مريم الصادق المهدي مع حركة مني أركو مناوي المتمردة بالعاصمة اليوغندية كمبالا مؤخراً، يتحمل جزء مما ارتكبته حركة مناوي من قتل ونهب في دارفور، مجدداً مطالبته له بالتبرؤ من المذكرة والاعتذار لجماهير ولايات دارفور الذين أشار إلى أنهم تضرروا من حركة مناوي أكثر من تضرر المؤتمر الوطني.
وأكد مسؤول الإعلام بالحزب، د. بدر الدين محمد إبراهيم، في تصريحات صحفية أمس الأحد، أن انقسام حكومة جنوب السودان وقياداتها إحدى إشكالات عدم التوصل معها إلى أي اتفاق نهائي، مشيراً إلى حدوث اتفاق بين السودان وجنوب السودان على النفط، وعدَّ الحديث بعدم التوصل لاتفاق نقضاً لما تم الاتفاق عليه وتجاوزاً للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ،وقال: “إذا سلفاكير نطَّ من الاتفاق دي قضيته مع الآلية الدولية وليس مع الحكومة”، وأضاف: “هناك أكثر من رأي لحكومة الجنوب، سلفاكير عنده راي، وباقان عنده راي، ومجموعة قرنق عندها راي، ودي الإشكالية التي لا تجعل الجنوب يصل الى أي اتفاق نهائي مع دولة أخرى ما لم هم يتحدوا وتكون عندهم إرادة سياسية موحدة”.
ونبه بدرالدين الى أنهم كانوا يتمنون ـ وما زالوا ـ أن يتبرأ حزب الأمة من مذكرة (مريم ، مناوي)، وأشار إلى أن أمريكا  ظلت تسعى دائماً، بدعمها لكثير من المؤسسات والمنظمات، لإثارة القلاقل وتحريكها ودفع الأموال لتغيير النظام القائم، وأوضح أن ذلك ضد إرادة الشعب السوداني الذي انتخب الحكومة، وقال: (إذا أرادت أمريكا أن تحترم إرادة الشعب السوداني فعليها أن تحترم الحكومة الموجودة وإذا كانت لا تحترمه فعليها أن تسعى كما ظلت مع أي جهة لتغيير الحكومة الحالية إن تسنى لها ذلك.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية