الرئيس: قوات الدعم السريع والأجهزة الأخرى جاهزون لحسم التفلات والتهديدات
في حفل تخريج الدفعة الخامسة ووصول قوامها إلى أكثر من 12 ألف جندي
الخرطوم ــ مهند بكري
عدَّ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير “عمر البشير” القوة المتخرجة حديثاً من قوات الدعم السريع والتي وصل قوامها إلى أكثر من (12) ألف جندي، بأنها تصب في مصلحة حسم التفلتات ومواجهة التهديدات التي من الممكن أن تواجه البلاد، وجدد “البشير” الدعوة لرافضي السلام بالرضوخ للعملية السلمية. وزاد أن الباب لا زال مفتوحاً أمام الجميع.
وقال “البشير” لدى مخاطبته خريجي الدفعة (الخامسة) للدعم السريع بالساحة الخضراء وسط الخرطوم أمس (السبت)، إن ما قامت به حكومته خلال المرحلة السابقة من تاريخ البلاد قدمت خلاله كافة متطلبات تحقيق السلام الشامل، وقاد للتوافق حول الحوار الوطني الداخلي خلص لتكوين حكومة الوفاق الوطني، مشيراً إلى أن البلاد تمر بمرحلة جديدة قال إنها تسع الجميع.
وأوضح “البشير” أن قوات الدعم السريع والأجهزة الأخرى جاهزون لحسم ما يقود إلى تهديد البلاد وأي تفلت داخلي، واستطرد بالقول (أن القوة المتخرجة تأتي تعزيزاً لدور الدعم السريع في حفظ الأمن والاستقرار) والمساهمة في نصرة البلدان العربية وإغاثة الملهوف. وامتدح “البشير” دور الدعم السريع وهي تشهد تخرج أكبر دفعة في مسيرتها حتى الآن قائلاً إنها تمضي وفق خططها الإستراتيجية في العدة والعتاد، مثمناً دورها بالحدود وما قامت به في مكافحة الاتجار بالبشر والجريمة العابرة للحدود.
في سياق ذي صلة، قال القائد العام لقوات الدعم السريع الفريق “محمد حمدان دقلو”، إن قواته التي وصفها بالقومية تعمل بالتعاون مع الأجهزة الأخرى وفقاً للقوانين والتشريعات في إطار حفظ أمن ومكتسبات البلاد، مبدياً استعدادها التام لحماية أمن المملكة العربية السعودية وأمن البلاد العربية، ومكافحة الإرهاب. واستطرد “دقلو” بالقول إن أولى أولويات قوات الدعم السريع هي مكافحة وتحجيم الجريمة العابرة للحدود وتقصير ظل الصراعات القبلية.