الأمين العام للحركة الإسلامية: لا حل للحركة وسنوسع مواعينها للمضي للأمام
همشكوريب – المجهر
أكد الأمين العام للحركة الإسلامية الدكتور “الزبير أحمد الحسن”، أنه ليس هناك اتجاه أو رأي بحل الحركة بعكس ما يروج له المرجفون، مبيناً أن الحركة ستوسع وتطور مواعينها للمضي قدماً للأمام مع الحفاظ على جوهرها وفكرها، وأنها باقية ومستقرة وقوية بأهل السودان وأهل القرآن. وقال “الزبير” لدى مخاطبته أمس (السبت) الجلسة الختامية لمشروع الهجرة إلى الله الوثبة الثانية بمحلية همشكوريب، إن المؤتمر الوطني بقيادة “عمر البشير” رئيس الجمهورية ونائبه الأول رئيس مجلس الوزراء القومي، يقودان السودان لمرحلة جديدة يسود فيها التصالح والوفاق والاتفاق والتعافي الوطني، واستصحاب جميع القوى السياسية السودانية الموقعة على مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية في إدارة شئون البلاد واقتصادها، مؤكداً سعي رئيس الجمهورية ونائبه الأول لإلحاق جميع الممانعين بركب الحوار ومخرجاته، موضحاً أن حاملي السلاح يريدون تقويض السلام وإشاعة الحرب والدمار والخراب في السودان وجعل حاله كحال بعض دول الجوار.
وأضاف الأمين العام للحركة الإسلامية أن لغة الحوار والنقاش ستكون هي السائدة، وأن الحركة منفتحة على جميع القوى السياسية السودانية ونشاطها الدعوي مفتوح للجميع، مشيداً بمجهودات الشيخ الراحل “علي بيتاي” وأبناؤه وحيرانه في نشر الدين وتحفيظ القرآن وتزكية النفس في خلاوي همشكوريب داخل وخارج السودان وحفظ الشيخ “سليمان علي بيتاي” لعهد والده مع الحركة الإسلامية، مبيناً أن خلاوي القرآن المنتشرة في السودان حفظت الدين والأمن والسلام بين المسلمين وحافظت على النسيج الاجتماعي. واستوصى الشيخ “الزبير أحمد الحسن” أهل همشكوريب بالنساء خيراً كما وجه الرسول عليه الصلاة والسلام، وعدم ظلمهن وإعطائهن حقوقهن كاملة غير منقوصة في اختيار الزوج وحفظ حقوقهن كذلك في الميراث.