طريق جديد بين مصر والسودان ومعبر لنقل البضائع في سبتمبر
اتفقت الخرطوم والقاهرة على تدشين الإطار المؤسسي للتعاون بينهما، في إطار ما يطلق عليه (المثلث الذهبي)، وافتتاح طريقين بريين بين البلدين (قسطل- وادي حلفا) وطريق (أرقين- دنقلا) قريباً.
واستقبل الرئيس المصري “محمد مرسي” أمس (السبت)، بمكتبة موفد الرئيس البشير وزير الخارجية “علي كرتي”. وبحث اللقاء العلاقات بين مصر والسودان ومتابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين في مختلف المجالات.
واتفق “كرتي”، ونظيره المصري “محمد عمرو”، خلال محادثات جرت بينهما، على تدشين الإطار المؤسسي للتعاون السودان ومصر وليبيا، في إطار ما يطلق عليه ”المثلث الذهبي”، وافتتاح الطريقين البريين
أعلن “علي كرتي” أنه سيتم قريباً توقيع اتفاقية بين مصر والسودان لتنظيم حركة عبور البضائع والسيارات عبر معبر سيتم فتحه بعد أيام قليلة، ليساهم في تسهيل حركة البضائع، بالإضافة إلى تسهيل تنقل السكان.
وأكد “كرتي”، عقب اجتماعه بالرئيس المصري “محمد مرسي، بحضور وزير الخارجية “محمد كامل عمرو” على عمق علاقات مشتركة بين البلدين.
ولفت إلى عدم وجود ملفات أمنية بين البلدين، وإنما ما يهم الجانبين هو كيفية تسهيل الحركة الاقتصادية المشتركة عن طريق توفير الاستثمار والتجارة بينهما، وكيفية دفع المستثمرين المصريين لاستغلال فرص الاستثمار في السودان، خاصة الاستثمار الزراعي والتصنيع الزراعي والصناعات التحويلية، التي يمكن أن يكون لها عائد على المنتج.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري “محمد كامل عمرو” أنه سيتم افتتاح طريق الضفة الشرقية الرابط بين مصر والسودان عن طريق النيل سبتمبر المقبل، والذي سيساهم في تسهيل حركة التجارة والنقل بين البلدين.
وفي السياق، دعا “كرتي” رجال الأعمال المصريين والقطاع الخاص لزيادة المشروعات الزراعية وتحقيق أهداف وطموحات حكومتي وشعبي البلدين في التنمية الاقتصادية، وإعادة النظر في اتفاقيتي ضمان حماية الاستثمار وتوفير المزيد من الحوافز لإنشاء المشروعات الاستثمارية في السودان.