أخبار

"علي الحاج": قبلت اعتذار "كمال عمر" والرجوع للحق فضيلة

قال إن أي وزير قدمه حزبه سيقدم إبراء ذمة يذكر فيه ما يملك
الخرطوم – المجهر
كشف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د.”علي الحاج محمد”، عن تلقيه مكالمة هاتفية من القيادي بالحزب “كمال عمر”، اعتذر فيها عن كل ما بدر منه وأنه قبل اعتذاره، وزاد بالقول “الرجوع للحق فضيلة”، نافياً بشدة أن يكون قد قبل استقالته.
وأوضح “الحاج” في برنامج “لقاء خاص” بثته قناة “الشروق” أمس (الثلاثاء)، أن الاتصال بينه و”كمال عمر” لم يستغرق غير بضعة دقائق وهو اتصل واعتذر عما بدر منه”، وأضاف “بالنسبة لي الأمر انتهى وكمال عمر عائد إلى منصبه المرشح له في البرلمان”، وقال “الحاج” إنه لم يشاور المرشحين من حزبه لمناصب تنفيذية وتشريعية، لأنهم أعضاء في الحزب وجنود، وإنه لا يرى أن هناك مشكلة إن كان هناك شخص اعتذر، وتابع قائلاً “توقعت أن يرفض بعض الناس الترشيحات لأنها في النهاية هي اجتهاد بشري”، واعتبر “علي الحاج” ما حصل في أمر ترشيحات الشعبي رد فعل طبيعي، خصوصاً وأن الجميع مقبلون على نظام ديمقراطي فيه شفافية وأخذ ورد”، وأكد أن ترشيحات الشعبي للحكومة تمت وفقاً لمعايير خاصة عبر لجنة أُسندت رئاستها إلى نائب الأمين العام للحزب، وقال إن أي وزير قدمه حزبه سيقدم إبراء ذمة حزبي عبر ظرف يذكر فيه ما يملك حتى يستطيع الحزب محاسبته، وعبّر “الحاج” عن اطمئنانه لنتائج الحوار الوطني عامة، قائلاً إنه يعتقد أنه سيؤتي أكله، ولفت الأمين العام للشعبي إلى أن أبواب حزبه ستظل مفتوحة لمناقشة كل القضايا الإستراتيجية من التعليم والصحة، وإيقاف الحرب، معتبراً أن هذه تحديات ليست لحزبه وحده وإنما تهم الجميع، وتعهد بأن يلعب المؤتمر الشعبي دوراً مع الآخرين في المرحلة المقبلة في مسألة الحرب والسلام في البلاد، ورأى “الحاج” أن الحوار الوطني الحالي من حيث العدد والمدة لم يكن مسبوقاً، وأضاف “لذلك نحن ندعو المتحاورين كلهم بقيادة الرئيس عمر البشير، لتكوين جسم يرعى موضوع توصيات الحوار ومخرجاته”، وشدّد على أن الأمر الذي يهم حزبه من الحوار هو مسألة تثبيت وإقرار الحريات، قائلاً “إذا أُجيزت الحريات لا تهمنا الوزارة”، وقال إن توصيات الحوار ليست غنائم لكي توزع، وإنما قضايا تحتاج إلى حلول، مؤكداً استمرار حزبه في الحوار حتى تنزّل توصياته إلى أرض الواقع.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية