عيون وآذان
{ شهدت أم درمان يوم (الأحد) الماضي حادثاً مرورياً مؤسفاً وطريفاً في ذات الوقت، فقد اصطدمت سيارة السيدة “بخيتة الهادي المهدي” بسيارة السيدة “جلاء إسماعيل الأزهري”!! “جلاء” كانت في طريقها إلى عزاء “الفاتح حسن عوض الله” نجل القيادي التاريخي والوزير الاتحادي الشهير في حكومات “الأزهري”، عندما تعرضت لحادث سير طرفه الثاني عربة كريمة الإمام “الهادي”.
الزعيم “الأزهري” والإمام “الهادي” كانا على وشك المنازلة في انتخابات رئاسة الجمهورية قبل أن يقطع العقيد “جعفر نميري” وتنظيم الضباط الأحرار عليهما وعلى الشعب السوداني الطريق بانقلاب 25 مايو 1969م.
الإصابات طفيفة.. كفارة وسلامة.
{ صار الشاعر الكبير والكاتب الراتب بـ(المجهر) الأستاذ ” التجاني حاج موسى” أقوى المرشحين لتولي منصب وزير الثقافة. “التجاني” كان من الناشطين والرؤساء المناوبين في لجان الحوار الوطني، كما أنه يأتي من عمق الأوساط الثقافية في السودان، شعراء وفنانين وموسيقيين ومسرحيين وتشكيليين. وقد عمل من قبل أميناً عاماً للمصنفات الفنية والأدبية وهو رجل على خلق ودين وإنسانية، ويجد قبولاً واسعاً لدى السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء.
{ احتج الزميل “محمد شيخ العرب” على إطلاق (المجهر) لقب (أول) حفار قبور على العبد الفقير إلى الله “عابدين درمة”. “شيخ العرب” يؤكد أن والده المرحوم “أحمد شيخ العرب” كان أول من امتهن حفر القبور في “ود مدني” عام 1958م، كما بنى عنبراً للمرضى بمستشفى مدني. تقبل الله أجر الشيخ “درمة” دافن الموتى الأشهر.. وأجر “شيخ العرب” الأب.. و”شيخ العرب” الابن.
{ غادر المراقب العام للحزب الاتحادي “الأصل” الأستاذ “بابكر عبد الرحمن” إلى القاهرة لإجراء مشاورات مع السيد “محمد عثمان الميرغني” حول أمور خاصة بالسادة المراغنة وأخرى عامة متعلقة بالحزب.
(عيون وآذان) تضيف إن المحامي “بابكر” هو المستشار القانوني لـ(دائرة الميرغني) التي تحوز على عدد هائل من (شهادات البحث) لملكيات أراضٍ في الخرطوم والشمالية وشرق السودان، لا تتوفر لأي رجل مال وأعمال في السودان