نقاط في سطور
{د.”معتصم جعفر” رئيس اتحاد كرة القدم المعين وثلة من الرياضيين من خلفه، و”معتصم” المنتمي إلى حزب المؤتمر الوطني وحليفاه “أسامة عطا المنان” و”مجدي شمس الدين”، حينما اقتربت شمسهم من الغروب.. وانتهت مرحلتهم في قيادة اتحاد الكرة.. وهبت رياح الديمقراطية والحرية لتقتلعهم من جذورهم، لجأت المجموعة للاستنصار بالأجنبي، ولاذت بالاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، بإدعاء أن أيادٍ حكومية تعبث بالانتخابات.. مع أن اللجنة التي شكلتها الحكومة للوفاق، صممت على مقاس أن يبقى قادة الاتحاد الرياضي في مواقعهم ،والقبول بالجنرال “عبد الرحمن سر الختم” رئيساً ،لأنه صاحب الأغلبية.. (الفيفا) قبل أن يحقق في إدعاءات “معتصم جعفر” و”محمد سيد أحمد” ،لجأ للتدخل الخشن بإيقاف إجراءات الجمعية العمومية.. ومنح الفيفا لنفسه سلطة الإشراف ومراقبة انتخابات ،ستنعقد في أكتوبر القادم، وحتى ذلك الحين لن تتغير أو تتبدل قناعات الرجل في الاتحادات الولائية.. بل استنصار مجموعة “معتصم جعفر” بالأجنبي ،هي سبب آخر يجعل أمر إسقاط هذه (الشلة) مسؤولية أي وطني غيور على الكرة السودانية ،وسمعة البلاد، ويظل التدخل الأجنبي مرفوضاً سياسياً ورياضياً وثقافياً .وفي أكتوبر لن يصوت أعضاء (الفيفا) لصالح “معتصم جعفر” وجماعته وعلى الفريق “سر الختم” ،الصبر على الأذى فالنصر قريب مهما تكالب عليك الأجانب والنصارى والحيارى.
{وضعت الناشطة “تراجي مصطفى” المؤتمر الوطني تحت الضغط، إن هو تجاوز تعيينها في منصب تطلبه، فالوطني موعود بتسجيلات ،وحرب على الواتساب تكشف فيها “تراجي” كل شيء ،وتضع كل ما دار بينها وقادة المؤتمر الوطني في الميديا.. وإن أذعن الوطني لتهديدات “تراجي” وحقق لها مطالبها.. فتح على نفسه أبواباً يصعب صد الريح التي تأتي منها.. و”تراجي” لن ترضى بغير منصب يشبع رغباتها.. ويجعلها إضافة أخرى لـ”تابيتا بطرس” و”بدرية سليمان”.
{ينتهج المبعوث “ثابو أمبيكي” سياسة مشاورات مع الحكومة والقوى السياسية التي لها علاقة بمفاوضات السلام، وكذلك يعقد المبعوث “أمبيكي” ومساعدوه مفاوضات مع قادة الحركة الشعبية للأخذ برؤيتهم حول مسارات التفاوض، ولكن الآلية الأفريقية لم تفكر يوماً واحداً في الإصغاء لأهل القضية الحقيقيين ،وليس أهل الشأن كما تقول مبادرة أطلقها البعض، وماتت في مهدها.. أهل القضية هم المواطنون في المنطقتين وهؤلاء يتواجدون في أربعة مواقع.. الأغلبية في جنوب كردفان الجغرافية ،والنيل الأزرق الجغرافية.. حيث تسيطر الحكومة على أغلب الأراضي.. وبعض من أهل القضية يتواجدون في مناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية.. ومجموعة رابعة هي جنوب كردفان والنيل الأزرق الاجتماعيتان.. أي الذين طردتهم الحرب إلى مدن السودان المختلفة ،وأخيراً اللاجئون في المنافي الإجبارية. كل هؤلاء تتجاهلهم الآلية الأفريقية ولا تسمع لأصواتهم، لأن الأولوية لسماع صوت من بيده السلاح.. لذلك تتعثر المفاوضات وتفشل المعالجات في ظل هذا الواقع الذي تفرضه الآلية الأفريقية على أهل المنطقة ،وأصحاب القضية الحقيقيين ،وهي تفاوض ممثلين (مفروضين) على هؤلاء.
{تفشت في الفترة الأخيرة ظاهرة القتل والاعتداء على المواطنين في المناطق الشمالية لولاية جنوب كردفان، بمحلية القوز.. وبعد مقتل مواطن على أيدي عصابة الشهر الماضي، بقرية السنجكاية.. شهدت ذات القرية اعتداءً من قبل مجهولين على خلوة الشيخ الفقيه “هاشم السنوسي جاد المولى” وحرق راكوبة تتبع للخلوة، وفرار الجناة.. وأمس هاجم مجهولون مزرعة القيادي بحزب المؤتمر الشعبي والرئيس السابق لاتحاد المعلمين “محمد الإمام”. وتم إطلاق النار على خفير المزرعة والعبث بممتلكاته، وقيدت كل البلاغات ضد مجهولين مما أغرى العصابات المتمردة على التمادي في الاعتداءات على المواطنين.