رأي

عز الكلام

حباب الدواس
ام وضاح
لم أستغرب أن تنصب تلك المدعوة ظلام نفسها محامية عن المدعوة مذيعة الصدفة انفصام وهي التي تفخر وتقشر بصحبة بعض مذيعات الغفلة، وتتلصق فيهن لالتقاط الصور في المناسبات  والفعاليات، وتعتقد أن هذا مدعاة للفخر والعظمة وهو كذلك للمصابين بعقدة النقص والانفصام.
لم أستغرب ما كتبته في  إحدى المواقع وهي تكيل لشخصي الشتائم الملفقة والجميع يعرف من هي “أم وضاح”، ومنذ تاريخ ولادتها حتى الآن بت قبائل وبت أصول وأفتخر وأعتز والتاريخ شاهد يعرف منو بتاعات المنتديات ومنو بتاعات سهر الليالي، لكنني لن أنزلق لهذا المستوى مع كل من هبت ودبت والأخت لفظتها الصحافة لتلج مجال الإعداد التلفزيوني وفشلت فيه صفراً على الشمال، وظلت نكرة تريد أن تعرف نفسها وتدعي البطولة بشتيمة الآخرين.
لكن خلوني أقول إنني لا يمكن أن أكون من الغباء أن أصف كل المذيعات بالفشل والسوء ولي صداقات مميزة مع كثيرات أعتز بعلاقتي بهن، لكن العلى رأسه ريشه هبشو رأس السوط كتلك التي سألت في صفحتها، إن كنت قد قدمت شهادة حسن سير وسلوك وتربية عند تقديمي للبرامج التلفزيونية، ودي تحديداً تسكت لأنها كانت جارتي  في الحي وكلنا عندنا صفحات فيس وعندنا أقلام وإن شاء الله تركز.
الدايرة أقوله إن تلك الظلام لم تستحِ أن تشتمني لمصلحة ما تظن أنه فعل سيقربها من مذيعات الغفلة والصدفة، اللائي يعشن على جمال مزيف وسلوك أكثر زيفاً ولها أقول أنا لا أتخفى وراء اسم مستعار هروباً من شيك وللا طليق سابق مجهول الهوية، لكنه اعتزاز بابني الذي ربيته وأحسنت تربيته ومثله لن تنجبي.
في كل الأحوال أعتذر للقراء الكرام إن شغلت هذه الزاوية بالرد على من لا تستحق الرد لكنها عايرة وتستحق الجلد بالسوط، واحترامي لهذه المؤسسة والصحيفة يلزمني بالتأدب في الرد وساحتنا الحقيقية، حيث كتبت المدعوة ظلام ومن خلفها وكله على المكشوف.
كلمة عزيزة
كما يقول المثل إن لم تستحِ أفعل ما شئت لتوجه لنا الشتائم من لو كنت مكانها لالتزمت الصمت وقطعت لساني، لكنه زمن المهازل وقوة العين وقلة الأدب والدفاع عن الباطل والمصلحة وسأكشف الفات ونرصد الجاي وسلملي على قطر والإمارات.
كلمة أعز
حباب الدواس.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية