نقاط في سطور
رغم الإخفاق الإداري وسوء التنظيم.. وعجز وزارة الثقافة الاتحادية عن تنفيذ مشروعات البعث الحضاري ممثلة في مشروع “سنار” عاصمة للثقافة الإسلامية و”كادقلي” عاصمة للتراث و”الجنينة” للثقافة، تبقى هذه المشروعات ذات أهمية قصوى وتجسد بعثاً حضارياً لهوية الأمن.. وفي مدينة “بور تسودان” أثنى النائب الأول السابق “علي عثمان محمد طه” على فكرة هذه المشروعات الكبيرة رغم الإخفاق الكبير الذي تتحمل مسؤوليته الولايات بعد الوزارة الاتحادية، خاصة وقد فشلت الوزارة في تنفيذ مشروعات البنى التحتية واختفت مليارات الجنيهات ما بين المقاولين والشركات.. مما يتطلب تكوين لجنة من البرلمان للتحقيق بشأن إخفاقات هذه المشروعات الكبيرة. أما ما حدث في “سنار” الأسبوع الماضي، فإن الأخ المجاهد “الضو الماحي” قد قطع تذكرة مغادرته الجهاز التنفيذي والتشكيل القادم بنفسه وبات أول المغادرين لموقعه الرفيع.
{ لماذا تسند لـ”أشرف الكاردينال” مهام في لجنة إسناد دولة جنوب السودان.. و”أشرف الكاردينال” له ارتباطات وثيقة بالحركة الشعبية في الجنوب وحكومة “سلفاكير” التي تحارب السودان.. وقد ظل يدعم “الكاردينال” حكومة الجنوب بإنشاء المستشفيات وشراء العربات التي تحارب السودان وتقتل الأبرياء في المنطقتين.. يعتبر “الكاردينال” الرجل غير المناسب في لجنة هامة جداً ومطلوبة في الوقت الراهن لتلعب دوراً في توفير الغذاء لأهل الجنوب.. وليت لجنة المشير “سوار الذهب” تستنفر الولايات الحدودية من شرق دارفور وحتى سنار والنيل الأزرق بتسيير قوافل إسناد للجوعى في دولة الجنوب، خاصة وأن إنتاج الذرة منذ العام الماضي لا يزال في (مطامير) البنك الزراعي في جوف الأرض.
{ بعد إعفاء المهندس “أبي عز الدين” المستشار السابق لرئيس الجمهورية من منصبه في القصر.. توقع المراقبون تعيين مستشار صحافي له كفاءة وقدرات وعلاقات واسعة بالمجتمع، ولكن المفاجأة تعيين موظف محدود القدرات والإمكانيات والعلاقات.. وسط الصحافيين والإعلاميين ولا يذكر أحد اليوم من هو المستشار الصحافي لرئيس الجمهورية.. وتحسر الإعلاميون على غياب “أبي” ومغادرة “عماد سيد أحمد” وذهاب “محمد حاتم” إلى ولاية الخرطوم.. منصب مستشار الرئيس الصحفي من المواقع الهامة جداً في الدولة ولا ينبغي التقليل منها.. وتعيين موظفي الخدمة المدنية الذين يؤثرون السلامة والحفاظ على المكاسب الشخصية، بالنأي عن تقديم المبادرات الإعلامية مثلما كان يفعل الشاب الناجح “أبي عز الدين”.
{ أصاب “محمد آدم عربي” مدير عام الساحة الخضراء نجاحاً كبيراً وهو يهتم بأكبر الحدائق في العاصمة الخرطوم، ويجعلها واجهة للأسر والشباب لقضاء أوقات تذهب عنهم رهق اللهث وراء لقمة العيش والكدح اليومي.. و”عربي” عرف كيف يوظف إمكانيات محدودة جداً في تطوير الساحة الخضراء ونظافة الحدائق يومياً.. وتنظيم الدخول بفئات مالية في متناول أيدي عامة الناس.. شكراً لعربي الذي يقدم نموذجاً في التفاني والإخلاص رغم أن قدرات الرجل أكبر من مدير حديقة.
{ أكثر من خمسة أشهر وشركة شريان الشمال تغلق يومياً أجزاء من الشارع الرابط بين جسر شمبات والمك نمر لأغراض الصيانة والتأهيل.. سلحفائية في الأداء وتعطيل لحركة المرور يومياً مما يثير غضب السائقين وأعمال حفريات وانفجارات لمواسير المياه.. ولا وجود لمعتمد يراقب الأداء ولا وزير يزور المنطقة.. وإذا كانت تلك الإخفاقات في قلب محلية بحري، فإن الوضع في محلية كرري أسوأ من ذلك.. فهل يعيد الجنرال “عبد الرحيم محمد حسين” النظر في حكومته إذا لم يعد الرئيس النظر في وجود الجنرال “عبد الرحيم” نفسه بولاية الخرطوم التي تشهد كل يوم تدنياً وانحداراً إلى أسفل، بسبب ضعف المتابعة وغياب المسؤولين عن ساحات العمل العام.. وانشغال حتى المجلس التشريعي بغير مهامه المنصوص عليها في الدستور.