أخبار

رسائل ورسائل

إلى “فضل المولى الهجا” والي غرب دارفور، أين ذهبت أموال الجنينة عاصمة للثقافة؟ وهل الشركات التي أسند إليها إنشاء المسرح ومركز “الفيتوري” الثقافي والمكتبة.. نفذت المطلوب أم قبضت القروش واختفت في غابات الخرطوم؟.. مسؤولية الوالي الإشرافية تجعل فتح هذا الملف فرض عين في المرحلة القادمة حتى لا تأكل القطط الصغيرة والكبيرة أموال الشعب بالبلبصة.
إلى المهندس “عثمان ميرغني” رئيس تحرير الزميلة (التيار)، الاحتفاء بزيارة صحافي لمناطق سيطرة التمرد لا تغيِّر من جغرافية الواقع، إذا كانت الصحيفة قد زارت الجبال الغربية لمحلية الدلنج فإنها بعيدة جداً عن كاودة التي تقع في الجبال الشرقية لمحلية كادقلي، فكيف تتجول الصحيفة في غرب الدلنج وتقول إنها على مشارف كاودة.. التي ربما تم تحويلها إلى غرب الدلنج.
إلى البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” رئيس المجلس الوطني، نهديك هذه القصة التي حدثت الأسبوع الماضي بدون تعليق.. قاد النائب البرلماني وفداً من مواطني دائرته إلى وزارة الطرق والجسور.. وأبلغ الأمين العام برفض مواطني الدائرة توقيع الشركة (…)
 على عقدٍ لطريق بالدائرة.. وفي حالة إصرار الحكومة على التوقيع فإن مدير الهيئة ووزير الطرق عليهما الاستعداد لسلسلة من الاستدعاءات في البرلمان.. وعلى الشركة الأجنبية تحمُّل تبعات رفض مواطني الدائرة لقدومها المنطقة.. بعد ذلك وافق النائب على توقيع الشركة على العقد مع المالية بشروطه هو.. هل هؤلاء النواب يمثلون الشعب أم يمثلون بالشعب من أجل مصالحهم؟.. وهل أصبح البرلمان فزاعة  لتخويف المسؤولين؟.
إلى “محمد الحسن الميرغني” إلغاء ترشيحات الاتحادي التي قدمتها هي مجرد تمرين لفصول طويلة من الصراع حول خلافة “الميرغني” أصبر على جرحك وإن طال الأمد.. ولا تتحمل النتائج، فالحزب حزبك والبلد بلدك وأنت سيدها.
إلى “بحر إدريس أبو قردة” لماذا لا تطلق مبادرة لجمع شتات حركات العدل والمساواة المنقسمة على نفسها لأسباب غير موضوعية، وما الذي يبعد عنك “منصور أرباب”؟ وحتى “جبريل إبراهيم” نفسه باتت فرص إعادة توحيد حركته بعيدة جداً.
إلى الفريق “عبد الرحيم محمد حسين” والي الخرطوم، هل محلية كرري واحدة من اهتمامات حكومة الخرطوم.. لا نظافة.. ولا صحة بيئة.. ولا وجود لمعتمد حتى اجتماعياً.. يسأل المواطنون عن اسمه ولا أثر له.. لماذا لا تصبح محلية كرري من اهتمامات الوالي ..بفتح سوق الخضار المركزي وموقف البصات السفرية.. وإنارة الطريق الدائري وتنظيم الأسواق.
إلى “جوزيف موريستو” السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بجنوب السودان، أين تحالفات الشيوعيين الجنوبيين مع المقاتلين في الجيش الشعبي والحركة الشعبية؟.. وهل قبض الحزب ثمن دعمه للجيش الشعبي؟ أم اعتبر “سلفاكير” خدمة الحزب الشيوعي لا تستحق إلا مكافأة المصادر ولا تضمن في فوائد ما بعد انتهاء الخدمة.
إلى د.”فيصل حسن إبراهيم” وزير الحكم اللا مركزي، لماذا بدأت الهجمة من قبل بعض المتربصين بوالي غرب كردفان مع حلول موسم فك التسجيلات، ولماذا يهدد بعض قادة المؤتمر الوطني باستخدام كل ما هو غير أخلاقي من أجل مصالحهم الخاصة والابتزاز والتهديد والوعيد؟.. وقد حقق “أبو القاسم بركة” من النجاحات ما لم يحققه  الولاة الذين تعاقبوا على حكم الفولة مجتمعين منذ 1994م، وحتى خلع الجنرال “خميس”.
إلى المهندس “إبراهيم محمود حامد” نائب رئيس المؤتمر الوطني.. إخفاق معظم الشباب في العامين الماضيين لا يبرر التراجع عن سياسة تجديد دماء الحزب.. هناك إشراقات لبعض وزراء الدولة مثل د.”سمية أكد”.. و”الصادق فضل الله”.. و”جمال محمود” الذي يرشحه أداؤه لمنصب وزير في الحكومة القادمة، ولكن كيف ذلك والدبابات تقف في بوابة الحزب تمنع الشباب المؤهل من العبور؟.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية