شهادتي لله

"ميادة سوار الذهب".. آخر تسجيلات الحوار الوطني!!

{ من أبرز الذين التحقوا بركب الحوار الوطني ووقعوا على الوثيقة الوطنية قبل أيام قلائل، السياسية الشابة الدكتورة “ميادة سوار الذهب” رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي.
{ “ميادة” تمثل (لوناً) وخطاً مختلفاً عن غالب الذين وقعوا على الوثيقة، باعتبار أنها تعبر عن جيل ليبرالي شاب، كما أنها تمثل تيار (اليسار) الوطني المعتدل، بينما غالب الذين شاركوا في الحوار إما من (اليمين) أو (الوسط) أو (يمين الوسط).
{ وينتقل هذا الحزب الحديث.. الديمقراطي الليبرالي المرتبط بتجمعات وكيانات أحزاب (ليبرالية) عربية وأفريقية، بتوقيعه على وثيقة الحوار، من خانة (المعارضة) الشرسة المطالبة بإسقاط النظام، إلى مربع المشاركة الإيجابية المؤمنة بالتغيير على أساس التعاطي الواعي مع الراهن السياسي في البلاد.
{ دكتورة “ميادة” الطبيبة النفسية التي كانت جزءاً من أنشطة وإضرابات لجنة الأطباء خلال السنوات الماضية، وكانت حلقة وصل بين بعض قوى المعارضة والحركات المسلحة خلال بعض جولات مفاوضات “أديس أبابا”، وهي عضو بتحالف الأحزاب العربية الليبرالية ومقره “عمان” في الأردن، وعضو ناشط بالشبكة الأفريقية للأحزاب الليبرالية، بلا شك ستشكل إضافة حقيقية و(نوعية) لحكومة الوفاق الوطني المزمع تشكيلها خلال الأيام القادمة.
{ لابد أن يكون لليسار السوداني الغيور على تراب هذا الوطن، سهمه ومشاركاته خلال المرحلة المقبلة، وليتحقق ذلك، لابد أن تنتبه قيادة الدولة والحزب الحاكم إلى أهمية تغيير الوجوه وتجديد الأفكار، ليس على مستوى كوادر حزب (المؤتمر الوطني)، بل حتى على صعيد الأحزاب المتحالفة معه، فلا يمكن أن يظل البعض وزراء أو رؤساء لجان مختلفة في البرلمان لأكثر من (13) عاماً، فقط لأنهم كانوا (حلفاء) للمؤتمر الوطني!!
{ افتحوا الأبواب و النوافذ.. جدّدوا الهواء وتفسّحوا للآخرين في الوزارات الرئيسة، وليس في وظائف (وزراء الدولة) الصورية.
{ افسحوا للقادرين والراغبين في تغيير وجه البلد للأفضل، واقلبوا صفحة تمثيل (القبائل) والجهات التي أخرت البلد، وفصلت من قبل جنوبه عن شماله.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية