أخبار

رسائل ورسائل

{إلى وزير الثقافة “الطيب حسن بدوي”: إلى متى تباع المسارح في الولايات مثل قطع الأراضي الشاغرة لسد عجز الميزانيات.. وتفقد البلاد معالم تاريخية مثل مسرح تاجوج في كسلا.. وهل دور وزارة الثقافة قطع شريط المعارض التجارية والمشاركة في الدعوات الخارجية.. نعم أنت سياسي شاطر جداً ومقرب من دوائر صناع القرار وأصبحت رهان الحزب الحاكم لأي سباق انتخابي في منطقتك.. ولكن متى تجعل قضية الثقافة من أولويات الوزير والوزارة.
{إلى الفريق “عوض ابن عوف” وزير الدفاع: قرار تعيين د.”الطيب سيخة” مستشاراً بوزارة الدفاع يمثل رد جميل ووفاءً لرجل لا يزال قادراً على العطاء.. والجيش اتسعت مهامه وتعددت أنشطته ويحتاج لقدرات خاصة تتوفر في “الطيب سيخة”.
{إلى د.”غازي صلاح الدين” رئيس حزب الإصلاح الآن: بعد واقعة انضمام رئيس حزبك في كادقلي للمؤتمر الوطني وغضبتك المضرية على الجنرال د.”عيسى” رئيس الوطني هناك، جاء في الأنباء أن الوطني فتح صدره لعودة أو انضمام (843) من الإصلاح الآن وأنصار السنة بمحلية القوز.. ماذا تبقى؟؟ ولماذا الإصرار على قيادة منشقين من حزبهم الأصل.. نعم أنت غاضب و”حسن رزق” زعلان و”الكودة” ساخط.. ولكن السياسة أبوابها واسعة وأن تعود اليوم أفضل من الرهان على مجموعة صغيرة من المثقفين.
{إلى “علي محمود” وزير المالية السابق: إذا كنت في غنى عن حوافز تقدمها الولاية التي انتخبتك نائباً عنها.. فإن هناك نواب في البرلمان ضعفاء فقراء لا يملكون جبالاً من الأسمنت ولا أرصدة بالدولار واليورو.. هؤلاء من حقهم أن ينالوا دعماً من ولاياتهم.. ثم لماذا إثارة مثل هذه القضية قبل التعديل الوزاري.. بقليل.. وهل حوافز البرلمانيين والدعم الاجتماعي هي سابقة أتى بها “آدم الفكي” أم أن كل الولايات تقدم مثل هذا الدعم الاجتماعي للنواب المساكين لا النواب الأثرياء.
{إلى د.”قطبي المهدي” القيادي في المؤتمر الوطني: إن كانت مشكلتك مع “علي عثمان” ، فقد أصبح الرجل الآن يجلس في الظل بعيداً عن الحكم، أما إذا كنت تمقت التمرد وكل من يحمل السلاح فهؤلاء شركاء في الوطن والدين.. والإنسانية.. أما العودة مرة أخرى لواجهة الجهاز التنفيذي فالماضي لا يعود وقديماً قالت أمثال دارفورية (أم جركم لا تأكل موسمين).
{إلى الفريق “أبو شنب” معتمد الخرطوم: لو كانت هناك إشراقات في معتمدي ولاية الخرطوم فأنت الإشراقة الأولى.. مثابرة.. وحرص على المال العام وحسم وحزم في التعامل مع الفوضى.. لقد كان لقرارك بترحيل دلالة المرديان الأثر البالغ في تنفس الخرطوم طبيعياً ولكن لم يمضِ أسبوع حتى عاد بعض الدلالين مرة أخرى في تحدٍ لقرارك فكيف السبيل.
{إلى مولانا “أحمد هارون” والي شمال كردفان: إن صحت الأنباء التي تحدثت عن انتقالك إلى الخرطوم فإن كردفان تخسر للمرة الثانية الأمل في التغيير والتطور والنماء.. وحينما أينعت ثمار زرعك في كادقلي انتقلت للأبيض.. واليوم يكتمل المستشفى ويتمدد الطريق ويشرب المواطنون من مياه بارا.. ولكن تأتي رياح التغيير وتشير مراسي السفينة لمقرن النيلين وفي النفس شيء.. والقلب حسرة.. ولكن الأمل باقٍ.
{إلى الدكتور “عبد الحميد موسى كاشا” والي النيل الأبيض: أحترم شجاعتك.. وصراحتك.. والتعبير عن مواقفك، ولكن بعض المتربصين يفسرون الكلام بما يحقق مقاصدهم.. ويبحثون عن معارك مع الولاة قبل التعديل والتغيير.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية