"مبارك الفاضل" يرحب بقرار العفو عن المحكومين ويدعو الشعبية لقبول المبادرة الأمريكية

حيا نضالات المرأة بمناسبة اليوم العالمي
الخرطوم ــ المجهر
رحب حزب الأمة بقيادة “مبارك الفاضل المهدي” بقرار رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” بإطلاق سراح المحكومين والمتهمين في قضايا دارفور، كما رحب بما اتخذته الحركة الشعبية قطاع الشمال بتحريرها أسرى الحرب لديها.
وقال “مبارك المهدي” رئيس حزب الأمة في بيان تحصلت عليه (المجهر)، أمس (الخميس)، إن دعم الرئيس اليوغندي “يوري موسيفيني” تجاه ما تم من قرارات وما استتبع ذلك من خطوات تنفيذية، يؤكد على التطور الإيجابي في العلاقات بين البلدين، كما طالب الحركة الشعبية بالمضي قدماً في استكمال مسيرة السلام بالاتفاق مع الدولة حول نقاط الخلاف والاستجابة والموافقة على المبادرة الأمريكية، باعتبارها معبراً لتجاوز معضلة توصيل المساعدات الإنسانية، ومواصلة الحوار بغية الوصول إلى سلام ووقف الاقتتال لاستقرار البلاد والمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء.
وأضاف البيان: (تأكيداً وحرصاً على دعم سياسات تحقيق السلام فإننا نشيد وندعم قرارات رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير بالعفو عن المحكومين بالإعدام والمتهمين الـ”259″ في خطوة تصب في مسار تهيئة المناخ وبناء الثقة ودعم روح الوفاق الوطني).
وفي سياق مختلف، قدم الحزب بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تهنئته لنساء السودان، وخص أمهات وأخوات وبنات وزوجات الأسرى والمحكوم عليهم والمتهمين، وقال في “بيان” لأمانة المرأة بالحزب إنهن قدمن نموذجاً للمرأة السودانية يعتز به، إذ شاركت المرأة إخوانها في طريق النضال جنباً إلى جنب يسندها الوعي المبكر بحقوقها ودورها، حيث ساهمت بمبادراتها حتى وصلت المرأة في السودان للمكانة المميزة التي اعترفت بها الكثيرات من نساء العالم العربي والأفريقي. وقدم البيان التهاني للمرأة السودانية وكل رموز الحركة الوطنية النسوية بمناسبة اليوم العالمي، داعياً إلى ضرورة تمكين المرأة لتؤدي دورها التكاملي في تحقيق التنمية المستدامة.