الحركة تطلق سراح (132) أسيراً يصلون الخرطوم اليوم و(المجهر) ترود أسماءهم
الأسرى لدى (الشعبية) يصلون الخرطوم عبر كمبالا
الخرطوم ـ المجهر
أطلقت الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، سراح جميع الأسرى من القوات الحكومية طرفها، وجرى نقلهم من مناطق سيطرتها بالمنطقتين إلى العاصمة الأوغندية كمبالا، تمهيداً لوصولهم الخرطوم فجر (الأحد).
وبحسب (سودان تربيون) أن الأسرى يصلون إلى الخرطوم فجر اليوم (الأحد) بعد اكتمال عملية نقلهم من منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ووصولهم على ثلاثة أفواج إلى كمبالا، حيث تجري عملية تسلمهم من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وينتظر أن تصدر المنظمة بياناً حول العملية عقب اكتمالها. وأكد الأمين العام لمبادرة “سائحون” فتح العليم إبراهيم”، لـ (سودان تربيون) وصول أكثر من (200) من الأسرى إلى كمبالا، على أن يبدأ وصولهم الخرطوم على متن طائرات الصليب الأحمر فجر اليوم (الأحد)، مشيراً إلى أن الحركة أطلقت جميع الأسرى الذين بطرفها. وأوضح أن “السائحون” لن يكونوا طرفاً في عملية التسليم، بل الوحدات العسكرية التي يتبع لها الأسرى “الجيش والدفاع الشعبي” هي التي ستكون طرفاً في إجراءات تسلمهم. وقال: “إن تحوُّل ملف الأسرى من شأن سياسي إلى إنساني سيخفف توتر الأطراف على طاولة المفاوضات”، وزاد: “كنا نستعجل هذه الخطوة، لكن طالما تحققت الآن فهذا جيد”.
إلى ذلك قالت قيادة الحركة إنها اتخذت الخطوة بعد مشاورات داخلية واسعة، انتهت إلى قرار بإطلاق سراح جميع أسرى الحرب لدى الحركة الشعبية، وأضاف: “وذلك لإدخال البهجة والفرح إلى قلوب الآلاف من عائلات أسرى الحرب لدى الجيش الشعبي”. وأوضح أن الحركة الشعبية أجرت اتصالات مع الرئيس الأوغندي “يوري موسيفيني” والصليب الأحمر الدولي، مشيرة إلى أن “موسيفيني” أجرى الاتصالات اللازمة مع دولتي السودان وجنوب السودان لتمكين الصليب الأحمر من نقل الأسرى إلى بلاده عبر معابر خارجية وبموافقة كل الأطراف. وشكرت الحركة الشيخ “عبد الله أزرق طيبة” راعي السجادة القادرية العركية، ومجموعة “سائحون” الذين سعوا بإخلاص لإطلاق سراح الأسرى، طبقاً للبيان.
وقال “ترامب” في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إنه “شيء فظيع.. لقد اكتشفت للتو أن “أوباما” تنصت على محادثاتي الهاتفية في برج “ترامب” قبيل إعلان فوزي في الانتخابات”. وأضاف متسائلاً: “هل من القانوني أن يقوم رئيس بالتجسس على مرشح للرئاسة؟”. وأوضح أن “التجسس” تم في أكتوبر من العام الماضي، دون الإشارة إلى كيفية اكتشافه لذلك. وفي تغريدة أخرى، ذكر الرئيس الأمريكي أن “أوباما” تلقى (22) زيارة، من قبل السفير الروسي في واشنطن، “سيرغي كيسلياك”، الذي يتهم أعضاء في إدارته بامتلاك علاقات سرية معه.