رسائل ورسائل
إلى “ياسر يوسف” وزير الدولة بالإعلام وأمين الإعلام في الحزب، هل مشكلة التلفزيون والإذاعة في من يدير هذه الأجهزة الحكومية، أم في السياسات الحكومية العقيمة؟ وهي تريد من التلفزيون أن يصبح وسيلة ومكياج لتزيين صورة السلطة ولا تدفع ثمن ذلك، بل تحارب الحكومة أجهزتها الإعلامية وإقصائها عمداً ودعم منابر إعلامية بعيدة عنها، فهل حقاً الحكومة تريد أجهزة إعلام قومية .
إلى “حيدر قالكوما” وزير الشباب والرياضة في السابق كانت القطاعات الشبابية ترفع أصواتها احتجاجاً على سطوة الرياضة على الشباب، ولكن الوزارة اليوم أصبحت كالوردة بلا عطر، لا شباب ولا ريا.أم تظل بلادنا تدور في حلقة يعود متمرد ويخرج آخر، وتوقع الحكومة على اتفاق، ولكن يتم خرق ما وقع بالأمس .
إلى الأستاذ “حسن البطل” الكاتب المهاجر، شهادتك حول جهاز الأمن وتطوره بمثابة اعتراف مِن مَن هو خارج بيت الإنقاذ ومن لا يرجو وزارة أو سفارة، لكن المناضلين والمناضلات في الداخل والخارج أصابتهم بجنون النظر ووسوسة النفس والتربص بكل من يقول كلمته ويذهب في قادم الأيام، انتظر عقوبة الجلد والرجم بالتهم التي يتم ترديدها كل حين.
إلى الإمام السيد “الصادق المهدي” رئيس حزب الأمة القومي، لا يزال في الوقت متسع والباب مشرعاً لدخول الحكومة القومية القادمة، إذا لم تتسع لك مقاعد الحوار الوطني، فالانتخابات القادمة هي الفرصة الأخيرة لحزب الأمة ليكتب حياة جديدة لنفسه ولن يخسر الجولة، ولكنه لن يكون فرس رهانها الأول، وقديماً قالت العرب شيء خير من لا شيء .
إلى الأستاذ والدكتور “أحمد بلال عثمان” وزير الإعلام وعرَّاب تجميع الصحف، تلك الفكرة التي تريد جمع الفاشل والناجح والكاسد ومن له سوق، أين وصلت خطوات دمج الصحف الحكومية الثلاث؟، وقبل ذلك أين هي توصيات ومقررات مؤتمر الإعلام الأخير؟.
إلى رئيس نادي الهلال “أشرف الكاردينال” أرجوك لا تصدق حكاية الهلال مكتوب عند فكي، وأنه يحتاج لمحاية وبخرات تلك خطرفات لا وجود لها ، لكن المؤكد أن المال غير المبروك لا ينبت زرعاً ولا يروي ضرعاً وأنت تصرف دون حساب، ولكن نُزِعَت البركة، وأصبح الهلال صغيراً يخاف من شرطة القضارف وأهلي شندي وموردة أبو قوتة وود هاشم سنار.
إلى” ربيع عبد العاطي” القيادي بالوطني، لقد أثبتت الأيام أن المهندس” إبراهيم محمود” من أذكى السياسيين وهو من نجح في تسجيل هدفين في مرمى الحركة الشعبية الهدف الأول عند توقيع اتفاق خارطة الطريق والهدف الثاني بمبادرة توصيل الإغاثة عن طريق المعونة الأمريكية، بينما ذات الحركة الشعبية هي من أحرز هدفين في مرمى الحكومة قبل تولي “إبراهيم” الملف، أحد تلك الأهداف من ضربة جزاء اضطر المدرب على إثرها تغيير كابتن الفريق.
إلى المبعوث الأمريكي “قريشن” نهدي إليك أغنية الفنان “كمال ترباس” “جايي تفتش الماضي.. خلاص الماضي ولى زمان”، ما تقوله الآن عن العلاقات السودانية الأمريكية أصبح مجرد حديث مجالس أنس لا أكثر.