الميرغني يثمِّن استجابة الشعب السوداني لإغاثة الجنوب
القاهرة – المجهر
حيّا مولانا السيد “محمد عثمان الميرغني” استجابة الشعب السوداني عبر منظماته وأحزابه المختلفة لإغاثة أهل جنوب السودان، وأشاد بأعضاء الحزب الديمقراطي الأصل وتعاونهم الكبير مع دعوته لمساعدة أهل جنوب السودان. وقال “الميرغني”: إن حزبه ينظر لشعب جنوب السودان بعين الأخوة، وأنه يؤمن بضرورة الإسراع لتقديم ما يمكن تقديمه لدرء الكارثة الإنسانية وتخفيفها، مشيرًا إلى ضرورة تنمية الحس الوطني والإنساني للتعامل مع هذه الأزمات. وقال: الرحمة هي مدار العمل، مطالبًا الجميع بالتعاون مع دولة جنوب السودان وشعبها لتفادي المرحلة الصعبة التي تمرّ بها.
من ناحية أخرى أكد “الميرغني” أن حزبه يجري اتصالات مهمة بالأطراف كافة ويدعو إلى بناء علاقات السودان مع دول الجوار على مبادئ تضمن التواصل الشعبي وتوفر جهدًا لتحقيق السلام الإقليمي.
من جهة أخرى أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل برئاسة مولانا السيد “محمد عثمان الميرغني”، أن زيارة رئيس الجمهورية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة هي زيارة ناجحة وموفقة. وأشاد الاتحادي الأصل بالاستقبال الحافل الذي لقيه “البشير” من سمو الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان” والمسؤولين بالدولة، وأكد أمله أن يكون المستقبل يحمل شراكة إستراتيجية بين البلدين الشقيقين لوقاية الأمة من التحديات المشتركة، منوَّهاً لضرورة التعامل مع الملفات بحذر وحكمة. جاء ذلك لدى استقبال مولانا “الميرغني” بالقاهرة أمس لمبعوث رئيس الجمهورية الفريق “طه عثمان الحسين”.
واعتبر القيادي بالحزب الاتحادي ومرشحه الرئاسي السابق “حاتم السر”، في تصريح صحفي خاص لـ(المجهر)، أن تطوير العلاقات بين السودان والإمارات العربية المتحدة في كل المجالات يسهم في توفير دعم أكبر لنهضة وتقدم السودان، خاصة في مجالات التنمية وإقامة البنيات التحتية بالبلاد. وأكد “السر” أن تعزيز علاقات السودان الخارجية مع دول الخليج ومصر والابتعاد عن الأحلاف الأيديولوجية تمثل جزءاً من إستراتيجية الحزب الاتحادي ودعوة رئيسه مولانا “الميرغني” لإحياء التضامن العربي بعيداً عن التدخلات الأجنبية، مؤكداً أن حزبه يأمل أن تكون المرحلة المقبلة جديدة تماماً، وقال حزبنا يحمل حزمة من الرؤى التوفيقية في المجالين الوطني والعربي.