المؤتمر الشعبي: "الترابي" ترك بدائل في حالة التراجع عن الحريات
قال إن الشيخ الراحل كان يتوقع تراجع المؤتمر الوطني
الخرطوم – فاطمة مبارك
كشف القيادي بالمؤتمر الشعبي الدكتور “بشير آدم رحمة” لأول مرة عن اجتماعات ثنائية عقدت بين حزبه والمؤتمر الوطني بعد 10 أكتوبر الماضي، عبر لجان عالية المستوى من الجانبين، ناقشت مخاوف المؤتمر الوطني فيما يخص بعض التعديلات المختلف حولها، منوِّهاً إلى التوصل خلال الاجتماعات الثنائية لاتفاق مكتوب وموقع من الجانبين. وأكد “رحمة” أن الراحل الدكتور “الترابي” ترك لهم بدائل تحوطاً لأي تراجع من المؤتمر الوطني عن مسألة الحريات، بيد أنه- أي “رحمة”- أمسك عن الإفصاح عن تلك البدائل واكتفى بالقول: (“الترابي” توقع تراجعاً من الحزب الحاكم في مسألة الحريات).
واتهم “بشير آدم رحمة” – في حوار مع (المجهر)- ينشر لاحقاً- جهات لم يسمها برفض الحريات والوقوف خلف الحملة التي أثيرت في الساحة ضد زواج التراضي، لافتاً إلى أن القصد من الحملة قتل وثيقة الحقوق الأساسية، وقال: إن الوطني كان له رأي في بعض التعديلات الخاصة بجهاز الأمن، والحريات قبل المخرجات لم يكن من بينها زواج التراضي. وبشأن صلاحيات جهاز الأمن قال “بشير”: (اتفقنا على كل الأشياء، لكن هناك حاجة واحدة اتفقنا عليها ولم تظهر في المخرجات وهي أن لا يعمل جهاز الأمن في التجارة).